((الحكمة من غيبة اﻹمام))
ماهي الحكمة من غياب اﻹمام المهدي ،وكيف يتلائم الغياب مع أعمال و واجبات اﻹمامة، خاصة وأن اﻷثني عشرية يجعلون وجود اﻹمام لطفا للعباد..؟
وهل يجوز غياب اللطف عن الملطوف بهم ؟!
((الحكمة من غيبة اﻹمام))
ماهي الحكمة من غياب اﻹمام المهدي ،وكيف يتلائم الغياب مع أعمال و واجبات اﻹمامة، خاصة وأن اﻷثني عشرية يجعلون وجود اﻹمام لطفا للعباد..؟
وهل يجوز غياب اللطف عن الملطوف بهم ؟!
روي عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : سمعت الصادق عليه السلام يقول : {إنّ لصاحب هذا الاَمر غيبة لا بدّ منها ، يرتاب فيها كلّ مبطل . قلت له : ولِمَ جعلت فداك ؟ قال : لاَمر لا يؤذن لي في كشفه لكم . قلت : فما وجه الحكمة في غيبته ؟ قال : وجه الحكمة في غيبته ، وجه الحكمة في غيبات من تقدّمه من حجج الله تعالى ذكره ، إنّ وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلاّ بعد ظهوره كما لم ينكشف وجه الحكمة لما أتاه الخضر عليه السلام ، من خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار لموسى عليه السلام إلى وقت افتراقهما . يا بن الفضل ! إنَّ هذا الاَمر أمر من الله ، وسرّ من سرّ الله ، وغيب من غيب الله ، ومتى علمنا أنّه عزّ وجلّ حكيم صدقنا بأنّ أفعاله كلّها حكمة ، وإن كان وجهها غير منكشف لنا }علل الشرائع للصدوق-باب علة الغيبة
للتوسع اكثر تفضلوا هناhttp://dorar-aliraq.com/t/400877
تقضلوا هنا
اقضل العبادة انتظار الفرج
اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم عجل لوليك الفرج