طغت شمس النجم الأرجنتيني "ليونيل ميسي" على كل نجوم العالم لمدة ثلاثة أعوام، وفي اليوم الذي تعددت فيه اللقطات المثيرة خاصةً في ديربي الأخوة الأعداء بين ميلان وإنتر (اليوم 15 يناير 2012) غطت شمس الأرجنتيني على الجميع من جديد حين احتفل بجائزة الكرة الذهبية مع أنصار برشلونة في ملعب كامب نو الذي شهد تفجر موهبة ميسي عام 2003.
في الأسبوع الماضي لم يحتفل ميسي كما ينبغي في زيوريخ بجائزة الأفضل في العالم.
فهناك في مقر الاتحاد الدولي (الفيفا) تعددت القيود ما بين قواعد الظهور على خشبة المسرح، والتحدث للجماهير على طريقة الساسة والدبلوماسيين عبر المنمبر.
والبدلة ورابطة العنق اعاقتا حركته، والأضواء كتفته والكاميرات ضايقته، واللقاءات الصحفية أغضبته، وشاكيرا شتته!.لكنه اليوم وقبل مباراة ريال بيتس في الدوري الإسباني أطلق العنان لنفسه كي يحتفل مع أنصار البلوجرانا وبقميص البرسا.
فهؤلاء الناس هم من شجعوه وأصلوه لمكانته المرموقة وقد اعترف بذلك اليوم كعادته، فكان ولابد أن تكتمل صورة الاحتفالية بالفوز برباعية على الفريق الأندلسي الذي فشل (مثل غيره) في حجب "شمس ميسي" في الليلة التي حُجبت فيها الرؤية عن قمة الأخوة الأعداء.