الإخلاص هو صورة عظيمة للأدب مع الله , فلا يقبل الله من الأعمال الا ما كان خالصا لوجهه أما ما خالطه نية فاسدة ورياء وسمعة
فالله غني عنه سبحانه..
فاحذر وقل: رب اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك مما لا اعلم
من الأدب أن لا تقدم مخلوقا أيا كان على رضا الله تعالى, ولا حتى نفسك , فالنفس تشتهي عمل أشياء كثيرة..
ولكن يردعها حب الله والتأدب معه , حين تكون تلك الشياء تغضب ربنا الذي نحبه سبحانه..
وفيما أحل الله لنا غنى عما حرم,,
وما ينتظرنا عنده من النعيم المقيم يجعلنا نحتقر كل بهجة مزيفة زائلة...
سأل الله أن نكون ممن أحسنا إليه كما أحسن سبحانه إلينا ,,
,, جمعة مباركة ,,