واخ – متابعة
اعلنت وزارة البيشمركة ، الخميس، عن ان ارهابيي "داعش" يمتلكون صواريخ بامكانها استهداف مطار بغداد الدولي، وفيما اعربت عن استعدادها للمشاركة في إسناد القوات العراقية لطرد الإرهابيين، اشارت الى ان ضباطا عراقيين يزعمون ان الارهابيين سينفذون عمليات مكثفة قريبا لزعزعة الامن في العاصمة.
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" هذه التصريحات على لسان الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور في حديث على هامش ندوة نظمها معهد الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية في أربيل، وتابعتها وكالة خبر للانباء (واخ) إن قوات الپيشمرگة في تقدم مستمر لاستعادة كل الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش في آب الماضي.
واضاف انه جرت استعادة الكثير من هذه المناطق ولم يبق منها سوى القليل بيد ارهابيي "داعش"، لافتا الى وجود خطة موضوعة لاستعادتها أيضا.
وتابع ياور إن 8 دول بدأت بالفعل تدريب قوات البيشمركة ، بعد أن قدمت كميات من الأسلحة والعتاد لها، وقوات الپيشمرگة استعادت ربيعة، إحدى أهم المناطق الاستراتيجية، بمساعدة طيران التحالف الدولي.
وافاد بان البيشمركة تقترب الآن من استعادة زمار وسنجار وتلكيف برطلة وبعشيقة وتمكنت من تأمين مدينة أربيل بالكامل من خطر "داعش". ولفت الى ان الخطوط الدفاعية لقوات الپيشمرگة كما هي ولم تتقدم إلى الأمام، كذلك "داعش" باق في مواقعه في تلك المناطق التي يفصلها عنه نهر الحويجة.
وتابع ان تقدمت قوات البيشمركة في صلاح الدين باتجاه جسر الزرقة الذي يربط طوزخورماتو بتكريت، مؤكدا انها موجودة الان على جبال حمرين مع الجيش العراقي.
وعن سبب عدم مهاجمة قوات البيشمركة هذه المناطق التي يسيطر عليها ارهابيو "داعش، قال ياور ان المتفجرات تعرقل تقدم البيشمركة ، و"داعش" فخخ كل الأماكن في المناطق التي يسيطر عليها، مبينا ان البيشمركة بحاجة إلى فترة زمنية للتدريب على كيفية القتال داخل المدن من خلال مستشاري دول التحالف الدولي، والتدريب على الروبوتات الخاصة بتفكيك الألغام والمتفجرات.
وعن الوضع العسكري في العاصمة العراقية بغداد، قال ياور انه بحسب المعلومات التي حصل عليها من ضباط في الجيش العراقي هناك وجود كبير للجيش العراقي والحشد الشعبي في وسط المدينة، تقدر بأكثر من 5 فرق عسكرية، وتعد مناطق شمال وشمال غربي بغداد وجنوبها الغربي من المناطق الخطرة الآن بحسب تقييم الضباط العراقيين.
واشار الى ان المجاميع المسلحة تبعد عن وسط بغداد من هذه الاتجاهات نحو 20 كيلومترا، خاصة من ناحية أبو غريب وجرف الصخر، مضيفا أن ضباط الجيش العراقي أبلغوه بأن "داعش" ينوي تنفيذ عمليات إرهابية مكثفة خلال الأيام المقبلة داخل بغداد لزعزعة الأمن فيها.
كما أشار إلى أن هناك حالة من الخوف والقلق على مطار بغداد الدولي، بعدما اقترب "داعش" منها ولم يعد يفصله عنه في بعض المناطق سوى 20 كيلومترا، وهذا ما يعرضه لخطر الاستهداف بالصواريخ التي يمتلكها التنظيم".
من جهتها، قالت ممثلة حكومة الإقليم في بريطانيا، بيان سامي عبد الرحمن، في حديث لـ"الشرق الأوسط"، إن المملكة المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لإقليم كردستان تضمنت أسلحة من فئة الرشاشات الثقيلة وواقيات الرصاص والمناظير الليلية، والروبوتات الكاشفة للألغام.
واضافت انها تقدم التدريب لقوات البيشمركة على استخدام السلاح البريطاني، وتوجيه الطائرات البريطانية لضربات جوية ضد "داعش".
ولفتت عبد الرحمن الى الاقليم طالب الحكومة البريطانية بأسلحة ثقيلة من دبابات وطائرات ومدافع، موضحة ان لندن وعدت بأنها ستدرس هذه الطلبات هذه وسترد عليها في أقرب وقت.
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3145669