TODAY - May 10, 2010
العراق: مقتل70 وإصابة نحو 250 في سلسلة هجمات منسقة
قتل 70 شخصا على الأقل وأصيب نحو 300 آخرين في سلسلة من الهجمات المنسقة بالأسلحة والقنابل والسيارات الملغومة على نقاط تفتيش وأحد المساجد ومصنع في العراق.
فقد أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 36 عراقيا وإصابة أكثر من 250 في تفجيرين بسيارتين مفخختين استهدفا مصنعا للنسيج في الحلة جنوب بغداد.
هجمات الاثنين كانت منسقة في وقت واحد تقريبا
كما قتل 31 شخصا على الأقل بينهم عدد كبير من عناصر الأمن وجرح أكثر من 150 آخرين في سلسلة هجمات منسقة استهدفت الاثنين حواجز امنية ومنازل للشرطة في بغداد والموصل والفلوجة ومسجدا قرب العاصمة.
وافادت مصادر أمنية عراقية أن "أحد عشر شخصا قتلوا واصيب سبعون آخرون بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة قرب حسينية الحجاج في الصويرة" التي تبعد 60 كلم جنوب شرق بغداد.
كما قتل تسعة من عناصر الأمن واصيب 25 اخرون في عشر هجمات متفرقة بالاسلحة الرشاشة والمتفجرات استهدفت حواجز امنية في بغداد.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريح لوكالة فرانس برس ان العمليات كانت "منسقة".
وفي الموصل، قتل اثنان من عناصر البيشمركة عندما هاجم انتحاري يقود سيارة مفخخة حاجزا امنيا مشتركا للتفتيش يضم قوات من الجيشين العراقي والاميركي شرق المدينة.
وفي الطارمية شمال بغداد، نجا قائمقام البلدة محمد جاسم المشهداني, من انفجار استهدف موكبه فيما قتل ثلاثة من حراسه واصيب 16 اخرون.
وفي محافظة بابل، قتل شخصان واصيب اثنان اخران بجروح, اثر انفجار عبوة ناسفة في محل لبيع المواد الغذائية في ناحية الاسكندرية 60 كلم جنوب بغداد.
مباغتة
ويقول مراقبون إن الهجمات على نقاط التفتيش باستخدام كواتم الصوت تهدف لاضافة عنصر المباغتة والتسبب في حالة من الارتباك واظهرت استخدام اسلوب جديد من قبل المسلحين.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر لم تسمه قوله إن كل نقاط التفتيش هوجمت في نفس الوقت تقريبا عند الفجر.
وأضاف "هذه رسالة لنا بان بامكانهم مهاجمتنا في مناطق مختلفة من المدينة في نفس الوقت لان لهم خلايا في كل مكان."
وانخفضت وتيرة العنف في العراق انخفاضا حادا منذ بلغ الصراع الطائفي أوجه عام 2006-2007 لكن الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس اذار التي لم تتمخض عن فائز واضح.
واتفق ائتلاف دولة القانون الشيعي الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي مع الائتلاف الوطني العراقي على تشكيل تحالف من شأنه ان يحرم زعيم حزب القائمة العراقية إياد علاوى من فرصة محاولة تشكيل الحكومة المقبلة وهو الامر الذي يحتمل ان يغضب السنة.
علاوي
وقد أكد علاوي الاثنين تمسك كتلته بحقها في تشكيل الحكومة المقبلة وفقا لما افرزته الانتخابات وذلك قبيل لقاء مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.
وقال علاوي في مؤتمر صحافي في بغداد بعد لقاء مع قادة كتلته "نحن ملتزمون بالاستحقاق الدستوري والديموقراطي", مشيرا بذلك الى تصدر قائمته المركز الاول في انتخابات السابع من آذار/مارس الماضي. وحصلت القائمة العراقية على 91 مقعدا من أصل 325.
وحول لقائه بزعيم دولة القانون, قال علاوي ان "هذا اللقاء سيجري قريبا ولن يكون سريا وسيكون واضحا ومعلنا"، وقال ان "العراقية ترفض الاقصاء والتهميش ولن نقف مكتوفي الايدي اذا حدث ذلك
شاهد الفيديو
http://www.youtube.com/profile?user=.../0/esJZbJZH1GI