مش انا اللى ملحد ولا حاجه الحمد لله ولكنى بطرح سؤال
هو الملحد ده ظالم ولا مظلوم فى مجتمعنا ده
هو ممكن الخطاب الدينى يدفع بالبعض للالحاد وترك الدين
طب مين السبب وايه الحل
الاسلام مش حجر جامد ايها الدعاه
الاسلام نزل على النبى بمكه وكانت ديدنه التوحيد والعقيده مقترنا ذلك ببعض المعجزات
ولكنه جذب الضعفاء والفقراء أولا لمارأوه فى هذا الدين من رحمه وعدل ولما وجدوه فى هذا الرسول صلوات
ربى عليه من رحمه ورأفه هم كانوا محرومون منها
فكانت نصره الضعيف ورفع مكانه المرأه وتحرير العبيد وهو ضد ماكان سائد وقتها من ساده القوم
هذا كان لوقته مبادىء الاسلام الثابته التى ندور فى خلدها انتهت المرحله ولكن مبادئها موجوده
فى هذا الوقت لا يصح ولا يصلح ان نستمر فى التحدث والبحث عن هذه المبادىء والطواف حولها
تاركين عالما غزا الفضاء وأبدع فى العالم وطور بينما نحن نتحدث هنا ونختلف فى حكم النقاب
او هل تص قياده المرأه لسيارتها أضف إلى ذلك أقوال المتفيقهين بفتاوى تثير الإشمئزاز من حقارتها
نحن ياساده فى عصر العلم ... العلم الذى يحمل القرآن أسراره
نحن هكذا نوقف القرآن عند نقاط مضت ونخشى من البحث فيه عن الجديد وهو كل يوم ملىء بذلك الجديد
كيف بأصحاب العقول فى عصر العلم هؤلاء لهم خطاب خاص هؤلاء لهم طريقه عرض مميزه
إن صوره المعممين وأصحاب الجلباب لا تصلح كهيئه للتحدث ولا يتحدث احد ويقول زى إسلامى
أخشى ياساده من اننا نريد دعاه للمسلمين يكفون عن الحديث فى طريقه دخول الخلاء وعن خروج المرأه للعمل
وعن النقاب ام الحجاب وغيرها من خلافات واختلافات لا يمل المتفيقهون من الحديث فيها وعنها
هؤلاء الذين يلحدون ليسوا لأنهم ينكرون حقيقه وجود ربهم ولكن من عينوا أنفسهم نقباء وحفظه للإسلام
ويحتكرونه عندهم او يتصورون ذلك هم السبب في إلحاد هؤلاء
نحتاج ياساده لخطاب دينى علمى محض نحن فى عصر العلم والعقل
كل مايدعو له الاسلام يفعله الغرب بضمائرهم بدون اسلام ومن يمتلكون الاسلام لا يفعلون الا عكس مايأمر به دينهم
فكيف نلوم من يترك هذا الدين ونتهمه بالالحاد والكفر
بل اللوم على اهل الدين الذين يصورونه على عكس هيئته وصورته