تعتزم وكالة الفضاء والطيران الأمريكية “ناسا” في العقد القريب وضع خارطة تفصيلية لموارد الماء المتوفرة على القمر.
وتنوي “ناسا” إرسال مسباران يحملان على ظهريهما أجهزة قياس حساسة جداً إلى القمر في عامي 2017 و 2018، من شأنهما جمع معلومات تهم الوكالة، وإرسالها إلى مركز “ليندون جونسن” في هيوستن، وفقاً لما ورد بموقع “روسيا اليوم”.
وفي عام 2017 سيرسل إلى المدار حول القمر قمر اصطناعي تنحصر مهمته في سبر سطح القمر بهدف كشف أماكن يحتمل أن تحتوي أجوافها على كثافة كبيرة للماء.
ثم يقترب القمر الاصطناعي من القمر على بعد 20 كيلو متراً ليسبر مناطق تبلغ مساحتها 80 كيلو متراًمربعاً يحتمل أن تحتوي على الماء على شكل جليد ويلتقط صورها الفوتوجرافية، وسيستخدم القمر الاصطناعي لذلك طاقة البطاريات الشمسية.
وبعد مرور عام واحد تقريباً سترسل إلى أحد قطبي القمر محطة خاصة لتنقل إلى هذه المنطقة مختبرا تقنياً ذاتي الحركة بهدف الكشف عن الهيدروجين على سطح الماء، علما أن الهيدروجين يعتبر أحد العناصر الكيميائية المتوفرة في مكونات الماء.
ويفترض أن يدرس المختبر تربة القمر بنصف قطر يعادل كيلو متراً واحداً وعلى عمق متر واحد.
وتعتبر صاحبة المشروع بربارا كوجين أن الماء على القمر هو واقع يجب الاستفادة منه لخير البشرية.