يا رسول الله
حياتك رحمة للعالمين تسري في قلوبنا
نراك بقلوبنا
فيالسنة الأولى من عمرك
أنت في عشيرة بني سعد
رفضتك المرضعات
من أجل ذلك غضبت غيوم السماء
ظمئت الغيوم حتى عن قطرةغيث
ساد القحط أرض بني سعد
غيمة صغيرة في كبد السماء
تظلك أبداً
اجتمع الناس للتضرع طلباً للغيث
ضمتك السيدة حليمة إلى حضنها
بوجهها ترد عنك الشمس
إلا أن الغيمة الصغيرةالتي في السماء
بك مفتونة
لا تزال تلازمك
كنت في أحضان الراهب وهو يتبتل
ينظر في جمال عينيك
نسي الراهب القحط والمطروالدعاء
لكنك لم تنس
سُحرت الغيمة الصغيرة بنظراتك
أرواحنا فداء هذه العيون الناظرة للسماء
سُحرت الغيمة الصغيرة بنظراتك
فأخذت تكبر وتكبر
وبدأت قطرات المطر تهطل برقة
ولكن أكثر الناس لا يعلمون سبب الغيث
أغلبهم لا يعرف من أنت