قالت منظمة الصحة العالمية إن تفشي فيروس إيبولا في منطقة غرب أفريقيا هو "أخطر أزمة صحية طارئة في العصر الحديث". وذكرت أن العوائق الاقتصادية يمكن تذليلها إذا ما تم تقديم النصح الملائم لتجنب الإجراءات العشوائية التي تتخذ لتفادي العدوى.
وأوضحت المدير العام لصحة المنظمة العالمية، مارغريت تشان، مستشهدة بإحصاءات البنك الدولي، الاثنين، أن 90% من التكاليف الاقتصادية لأي تفشي "تأتي من الجهود العشوائية غير المنظمة من الجمهور لتجنب العدوى" وأضافت في بيانها أمام مؤتمر الصحة الإقليمي في مانيلا، إن تثقيف الجمهور بشأن أي تفشي للمرض هو "استراتيجية دفاعية جيدة".
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص بمرض إيبولا قال إن عدد حالات الإصابة بالمرض ربما تتضاعف كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وإنه دون تعبئة جماعية للعالم "سيكون من المستحيل السيطرة على هذا المرض بسرعة، وسيتعين على العالم أن يعيش مع فيروس إيبولا إلى الأبد.
وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون إن اللحاق بركب "التطور الكبير لتهديد الفيروس" يتطلب موارد موالية هائلة، ومعدات وفرقا طبية. وأعرب عن أسفه بشأن قيام مؤسسات الأمم المتحدة بتمويل التعامل مع الإيبولا بربع مليار دولار فقط.
يذكر ان عدد ضحايا فيروس ايبولا القاتل تخطى حاجز 4000 قتيل ، يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه الإتحاد الأوروبي ومنظمة اليونسيف تسيير جسر جوي لإيصال المساعدات الى دول غرب افريقيا.
منقول