0
هل أنت شارد الذهن أثناء ساعات العمل؟ هل تشعر باللامبالاة، وتقضي فترات طويلة في العبث بهاتفك بدلاً من التركيز على إنجاز المهام المسندة إليك؟ قد يؤدي الملل الوظيفي إلى انخفاض الإنتاجية وتراجع الأداء المهني،
وربما الشعور بالتوتر والاكتئاب، قد ينبع ذلك من عدم حبك لوظيفتك، أو قد يتعلق بانخفاض الدافعية تجاه العمل وعدم الشعور بالرضا الوظيفي، أو فقدان الحماس تجاه حياتك المهنية بشكل عام.فيما يلي بعض النصائح للتغلب على الملل الوظيفي.
اطلب النصيحة:
اطلب النصيحة من أولئك الذين لا يشعرون بالملل الوظيفي، وحاول الاستفادة مما يقولونه لك.
ابتكر:
فكر بطرق إبداعية تضفي مزيداً من المتعة على عملك، واطرحها على زملائك ومدرائك، ناقش معهم كيف يمكن أن تؤدي هذه الاقتراحات إلى إنتاجية أفضل.
انظر بواقعية:
قيم عملك بنظرة تحليلية وواقعية لمعرفة ما إذا كانت هناك طرق أفضل للقيام به.
اقتنص الفرص:
اقتنص أي فرصة للقيام بمهام جديدة، وانظر إلى كل السبل الممكنة لترتفع إلى صفوف جديدة، بحيث يمكنك التحكم في الوظيفة بدلاً من أن تتحكم هي بك.
تعلم مهارات جديدة:
إذا كُلفت بمهام جديدة، فيمكنك تعلم الكثير من خلالها، وحتى إذا كنت مقيداً بعمل ممل، فيمكنك استغلال الوقت في تعلم مهارة جديدة تجذبك، يمكنك الاستماع إلى تسجيلات تعليمية عبر الإنترنت، أو تعلم لغة جديدة، أو استغلال فترات الراحة في إنجاز مشاريعك الشخصية إذا كان ذلك لا يتعارض مع سياسة الشركة.
تحدَّ نفسك:
ادفع نفسك لقبول تحديات مهنية جديدة، اكتب خطة تساعدك في تحديد أهداف مهنية قصيرة وبعيدة المدى، وكرس بعض الوقت يومياً للعمل نحو تحقيق هذه الأهداف، اعتمد على قوائم المراجعة اليومية، بحيث تبقيك على تركيز واطلاع بالمهام التي يجب عليك عملها، بدلاً من السماح للملل بالسيطرة على ذهنك.
اجتماعات ذات قيمة:
تكاد تكون الاجتماعات أحد أكثر أوقات العمل مللاً، فمعظم الوقت الذي يهدر في الاجتماعات بإمكانك الاستفادة منه في إنجاز عمل حقيقي، أفضل ما يمكن فعله هو تغيير مجرى الاجتماعات، وذلك من خلال التحدث إلى مديرك مباشرة حول ذلك، وتقديم بعض الاقتراحات من أجل إدارة الاجتماعات بفعالية أكثر.
حارب الإرهاق:
قد لا تكون المشكلة متعلقة حقاً بعملك، بل إنك تشعر بالإرهاق، ولا تملك الطاقة اللازمة لإنجاز عملك، التغذية الجيدة والنوم لساعات كافية كفيلة بتجاوز ما أنت فيه، كما إن ممارسة بعض التمارين الرياضية ستساعد على تحريك دورتك الدموية وتشعرك بالنشاط.
تذكر حياتك الشخصية:
تذكر أن حياتك الشخصية قد تكون غنية بالتجارب الإيجابية التي تخفف من الملل الذي قد تشعر به في العمل.
قدم استقالتك:
نعم، فأحياناً قد يكون الملل حالة يجب علينا أن نتعامل معها، ولكن في أحيان أخرى قد يشير ذلك إلى أن هذه الوظيفة لا تلائمك، وقد حان وقت الرحيل،
إذا لم تكن متأكداً من ذلك، اسمح لرئيسك في العمل أن يعرف بذلك واستعن بمشورته، فلربما سيؤدي ذلك إلى إرشادك إلى المهنة التي تحبها، والتخلص من الملل الوظيفي بلا عودة.