النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

الخطوبة... بين كشف المستور وإتمام الزواج

الزوار من محركات البحث: 365 المشاهدات : 1396 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,267 المواضيع: 10,019
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7698
    موبايلي: Nokia E52
    آخر نشاط: 29/June/2021

    الخطوبة... بين كشف المستور وإتمام الزواج








    تعتبر فترة الخطوبة من أجمل فترات العمر لدى الكثيرين، ولا سيما الفتيات لما يحاوله الطرفان خلالها من إظهار أفضل ما لديهما، والتأكيد على أن الحياة الزوجية في المستقبل ستستمر وردية كما عهدوها خلال تلك الفترة،

    لكن في بعض الحالات تكون تلك الفترة فترة تمثيل بامتياز ليصطدم الطرف الآخر بعد الزواج بوجه مغاير تماماً لما عهده خلال الخطوبة، الأمر الذي يؤدي لتداعيات مختلفة قد تصل للخيانة أو الانفصال.






    خبير علاقات: ادّعاء أن طول الفترة يؤدي إلى الفتور غير صحيح

    الشيخ هشام خليفة: الخطوبة ليست من واجبات الزواج

    عالمة اجتماع: التراجع المبكر أفضل من الندم الطويل

    د.أحمد عكاشة: الانسحاب بهدوء في حال عدم الانسجام

    آنسة: فترة مهمة في «زواج الصالونات»

    رجل: طول الخطوبة ينهي العلاقة








    تصنُّع الطرفين
    في البداية التقينا مالك علي «من الكويت» وهو مهندس ميكانيكي لم يتزوج بعد فقال: «أنا من المؤيدين تماماً لفترة الخطوبة على ألا تقل عن ستة أشهر، ويكون خلالها من حق الطرفين أن يلتقيا في فترات زمنية متقاربة كي يكتشف كل منهما الآخر،

    لكن ما يحدث في مجتمعاتنا أحد أمرين إما أن يضيق الأهل الخناق على المخطوبين ويمنعونهما من الالتقاء من خلال ما يضعونه من شروط كثيرة على لقائهما خلال تلك الفترة، وإما يتصنع الطرفان وتكون فترة تمثيل فحسب».

    وأضاف: «إن لتلك الفترة إذا تمت على الوجه الصحيح أهمية كبيرة بوصفها تمهيداً لعلاقة طويلة الأمد ورباط وثيق بين شخصين إلى الأبد، فكيف يمكن أن تختزل تلك الفترة المهمة في لقاء عابر أو مدة قصيرة يقتصر خلالها الطرفان على مكالمات هاتفية أو لقاءات معدودة مع رقابة مشددة من الأهل»؟.








    تزايد المسؤوليات
    أما تامر محمد «من الكويت» وهو محاسب ومتزوج منذ خمس سنوات فتحدث عن تجربته قائلاً: «كانت فترة خطوبتنا أنا وزوجتي قرابة السبعة أشهر، وعلى الرغم من إننا لم نكن نلتقي خلالها كثيراً بسبب شروط الأهل،

    إلا إنني أعتقد أنها كانت فترة كافية خاصة أنه كانت تربطنا علاقة صداقة قبل الزواج، ما سهل علينا الكثير من الأمور»، وعمّا إذا كانت هناك تغييرات في شخصية الطرف الآخر قبل وبعد الزواج أجاب: «بالطبع فلكل فترة مسؤولياتها فأثناء الخطوبة لم تكن هناك أي مسؤوليات أو التزامات على الطرفين،

    لكن مع مرور سنوات الزواج والأطفال وزيادة أعباء ومسؤوليات الحياة يتغير الطرفان».







    زواج الصالونات
    أما الآنسة مروة حافظ «طالبة جامعية من الكويت» فاعتبرت أن «فترة الخطوبة مهمة في الزيجات التقليدية أو ما يعرف بزواج الصالونات، وإن أصبحت بلا جدوى في التقريب بين الطرفين، لكنها من الممكن أن تكون فرصة لاستكمال متطلبات الزواج من تجهيز شقة الزوجية أو التحضير لحفل الزفاف،

    خاصة أن وسائل الاتصال حالياً جعلت من السهل على الطرفين التواصل ومعرفة الكثير عن كل طرف، وعن نفسي أؤيد طول فترة الخطوبة إذا كان الطرفان لم يسبق لهما التعارف من قبل».








    خطوبة بلا مشكلات
    كما التقينا مع الزوجين جان ورولا «من الكويت» اللذين أجمعا على تأييدهما لطول فترة الخطوبة فقال «جان»: «استغرقت فترة خطوبتنا عاماً ونصف العام، وأعتقد إنها فترة مناسبة وليست بالطويلة،

    خاصة أننا لم نكن نعرف بعضنا بعضاً من قبل، وبالفعل أفادتني تلك الفترة كثيراً في التعرف على طباع وصفات زوجتي عن كثب، ما أثرى علاقتنا بعد الزواج وزاد من تفاهمنا، والحمد لله لم تشهد فترة خطوبتنا أي مشكلات أو تمثيل».

    أما «رولا» فأيدت فترة الخطوبة بما لا يتجاوز العامين ليستطيع الطرفان التعرف على بعضهما بعضاً جيداً، وتكوين رأي سليم قبل الزواج، خاصة أن كثيراً قد يكشف فقط أفضل ما عنده خلال تلك الفترة، ويترك المفاجآت السلبية وكل صفاته السيئة ليكتشفها الطرف الآخر في يوميات الزواج ومواقفه المختلفة.







    إظهار العيوب والمحاسن
    اعتبرت «د.فاطمة عياد» الأستاذ في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت أن «السبب الرئيسي في معظم سلبيات فترة الخطوبة، ولا سيما التصنع والتمثيل هو أننا لا نتقبل بعضنا بعضاً على حقيقتنا فنضع مجموعة من الشروط بطريقة مباشرة وغير مباشرة لتقبل الطرف الآخر،

    ما يضطر البعض إلى إظهار الصورة التي يريد الطرف الآخر رؤيته بها والتصنع سواء على المستوى الاجتماعي أو المادي لتحقيق تلك الصورة».

    وتابعت القول: «بالطبع تلك المبالغات تؤثر كثيراً في علاقة الزواج في المستقبل فيستيقظ الطرفان من حلم الخطوبة الجميل على الحياة الواقعية في الزواج ومسؤولياته وقلة كلام الحب والدلال لوجود الطرفين سوياً طوال الوقت،

    الأمر الذي يكون بمثابة الصدمة للطرف الذي لم يتقبل واقع الزواج، ما يضعه دوماً في خانة محاولة العودة لهذا الحلم أو التخلي عن ذلك الواقع الصادم».

    وأشارت إلى أن مدى التصنع والتمثيل يعتمد على مدى ذكاء الطرفين وتقبل عقلهم الباطن لأن يخدع من عدمه، فنحن من نسمح للآخرين بخداعنا أو نجبرهم على قول الحقيقة وفقاً لتمادينا معهم في تلك الكذبة،

    أو ردنا لها وحسن تصرفنا في الوقت المناسب، فعلى سبيل المثال من ترى مؤشرات واضحة على خيانة خطيبها وتحاول دائماً التبرير له وإيهام نفسها بأنه سينصلح حاله بعد الزواج أو بعد الإنجاب تكون بذلك قد سمحت له أن يخدعها ويكذب عليها، فدائماً ما يكون التراجع المبكر أفضل من الندم الطويل.

    وأضافت «أفضل ألا تطول فترة الخطوبة، بل يكفي أن يكون الطرفان على معرفة بسيطة ببعضهما قبل إعلان الخطوبة على الملأ كيلا يضيعا وقتهما في علاقة قد لا تستمر، فطول فترة الخطبة يؤدي لكثير من المشكلات، والتي غالباً ما تكون لأسباب تافهة مثل الهدايا والزيارات وغيرها».









    ليست مدى الحياة
    يرى ماهر الخطيب من لبنان «26 عاماً، أعزب» أن «الخطوبة مهمة كثيراً وضرورية قبل الزواج من أجل التعارف عن كثب ليعرف الشريكان إن كانا على قدر كبير من التفاهم كي يتجنبا الانفصال بعد إنجاب الأطفال،

    فمن خلال الخطوبة يستطيعان معرفة إن كانا قادرين على الاستمرار في هذا الرباط المقدّس لبناء أسرة قادرة على الاستمرار والنجاح، ولا يجب أن تطول فترة الخطوبة كثيراً حتى لا يحدث النفور بين الاثنين ويتم الانفصال، فالخطوبة هي فترة تعارف ولا يجب أن تكون مدى الحياة».





    الود والتفاهم
    فيما ترى ريم أيوب «24 عاماً، عزباء» أن «الخطوبة يجب ألا تتعدى السنة الواحدة، لأن الملل سيدخل حتماً على العلاقة، خاصة إذا كانت الخطوبة قد بنيت على علاقة حب سابقة، ولا أرى أي مساوئ للخطوبة فبكل بساطة إن اكتشف الشريكان أنهما لا يصلحان لبعضهما فليس عيباً أن يتم الانفصال، وهو أمر طبيعي، وأفضل من الانفصال بعد الزواج».








    أفضل من عدمها
    ويقول رمزي عبدالخالق «51 عاماً، صحافي، متزوج»: «أنا متزوج منذ 20 عاماً وقمت بالخطوبة قبل الزواج لمدة سبعة أشهر، وبرأيي أن الخطوبة قد لا تعرّف الشريكان على بعضهما بشكل كامل ولهذا يشعر الطرفان بأنهما اختلفا بعد الزواج،

    لأن هناك كثيراً من الأمور الأساسية التي لم يكونا على معرفة بها قبل الزواج وهي في طباع كل شخص منهما، كما إنه ورغم التقارب في الخطوبة إلا إنه يبقى كثير من التصنّع والتجمّل لا يظهران إلا بعد الزواج،

    فضلاً عن المسؤوليات المترتبة على الطرفين والتي لم تكن موجودة أصلاً قبل الزواج قد تدفع إلى المشكلات، لكن بشكل عام الخطوبة أفضل من عدمها».









    الحب الواعي أهم
    وتدلي روان المصري «35 عاماً، متزوجة، ربة منزل» بدلوها في الموضوع قائلة: «أنا متزوجة منذ خمسة أعوام وفي الحقيقة لم يتم خطوبة قبل الزواج بل كانت فترة تعارف سرية بيني وبين زوجي اختبرنا بعضنا بها،

    طبعاً أهلي والمقربون كانوا على علم بها لكني لم أشعر بأني أريد القيام بالخطوبة لأن شرعنة العلاقة لا تقتصر على خاتم في الإصبع، بل العلاقة الناجحة يجب أن تكون مبنية على وعي الطرفين وفهم حاجات الآخر الروحية والنفسية والجسدية والمعنوية،

    لذا أنا ضدّ الخطوبة ومع علاقة الحب الصادقة، لأن علاقة الحب الصادقة قد تكون أنقى من أي مظهر اجتماعي، وبدورها تكون رابطاً قوياً أكثر من خاتم زواج وزغاريد العائلة والجيران، وعندما يكون الحب واعياً وصادقاً فإن العلاقة ستنجح حتماً لكن يبقى أن على كل شخص تقديم بعض التنازلات».










    امتحان للعلاقة
    يقول د. رائد محسن خبير العلاقات الزوجية في لبنان: «الخطوبة قبل الزواج مفيدة وضرورية جداً لامتحان العلاقة كي يختبر الشريكان بعضهما بشكل واعٍ وكامل وإن كان مسموحاً أن يتعارفا بشكل منفتح وحر فلا ضرورة للخطبة

    لكن في مجتمعاتنا الشرقية فإنها ضرورة لأنها تسمح لكل من الشاب والفتاة التعارف أكثر عبر العائلات وعلى الطباع.. ما يهمّنا أكثر في الخطبة هو ما يندرج تحتها، وهي لا تضرّ بالزواج أبداً فإذا فترت العلاقة خلال الخطبة معناه أن العلاقة ليست ناجحة ولا يجب الاستمرار حتى الزواج،

    أما إذا استمرّت وأصبحت أقوى فهذا يعني أن العلاقة صحيحة، ومن يقول إن التعارف كثيراً يصيب العلاقة بالفتور فذلك غير صحيح، أمّا عن فترة الخطوبة المناسبة فهي سنتان لا أكثر ولا أقلّ ومن يدّعي أنها إذا طالت تسبب بالانفصال فهذا يعني أن الخطيبين ليسا متأكدين من قدرتهما على الاستمرار في الزواج أصلاً،

    ومن لا يوافق على إطالتها لسنتين خوفاً من الفشل فمعنى ذلك أنهما يتركان لنفسيهما فرصة كبرى للانفصال بعد الزواج».









    أحاسيس ومشاعر
    من مصر، يقول حماد ياسين «متزوج حديثاً»: «من جمال فترة الخطوبة أنّ كل طرف فيها يحاول إظهار أجمل ما فيه، وبالتالي تكون ممتلئة بالمشاعر وهو ما يتلاشى بعد الزواج وربما يختفي تماماً».

    ولفت إلى أنّ إطالة فترة الخطوبة قد تكون سبباً حقيقياً في وجود مشكلات بين طرفيها أو بين أحدهما وأسرة الطرف الآخر، وغالباً ما يكون محور هذه المشكلات مادياً أو مرتبطاً بتأخر إتمام عقد الزواج، وبالتالي قد ينقلب ما يظنه البعض أنه أمر حسن إلى أمر سوء.









    من الصعب إخفاؤها
    بينما يقول ماجد حسين «مهندس من مصر»: «أعرف زوجين تزوجا خلال شهر من التعارف ومن ثم كانت فترة الخطوبة قصيرة جداً، قضاها الاثنان في تجهيز البيت والاستعداد للزواج، ولم يتمكنا من معرفة خصالهما،

    وبقدر ما كانت فترة الخطوبة قصيرة بقدر ما كان عمر زواجهما قصيراً فسرعان ما انفصلا، لهذا أنا أؤيد تماماً فترة الخطوبة لأنها تكشف صفات لا يمكن أن يخفيها أي طرف مهما حاول، مثل قوة الشخصية أو الغيرة الشديدة أو البخل أو الانحراف الأخلاقي أو التدين، فكلها صفات يسهل اكتشافها».










    مفهوم خاطئ
    أما إيمان محمد «محاسبة من مصر» فترى أن الخلافات الكبيرة التي تحدث بين الزوجين في بداية حياتهما، سببها الأول والأخير، أنّ كل طرف يتخيل الطرف الآخر بمنظور مختلف، فهو قد لا يضع سوى مميزاته أمام عينيه ويخفي عيوبه بنفسه عن نفسه، فتحدث الصدمة عند الزواج»،

    مضيفة: «مشكلة أي خطيبين أنهما يعتبران فترة الخطوبة للحب والمشاعر والخروج وليس لدراسة الطباع وتحليل الشخصية، وهذا مفهوم خاطئ تماماً»،

    ونبهت إلى ضرورة أن يكون الخطيبان أكثر صراحة وجرأة في الحديث عن أنفسهما حتى يكون التعارف مفيداً، بحيث يتلافى كل منهما صدمته في الطرف الآخر.








    شخصية بلا رتوش
    يقول صلاح دسوقي «محاسب يعمل بالسعودية»: «عقدت الزواج على أم أولادي وأنا بالسعودية دون فترة خطوبة وبتزكيتها من خلال بعض أقاربي، وتعرفنا عبر الصور والتليفون ولكنني تأذيت كثيراً بعد الزواج؛

    فقد تزوجت فتاة لا أعرف عنها شيئاً، طباعها سيئة، عصبية، متهورة، سليطة اللسان، لهذا كان من الأولى أن يتعرف كل طرف على الآخر، حتى يتكيف مع طباعه ويحاول أن يكون قريباً منه»، وأكد أنّ «فترة الخطوبة لا بد أن يكون فيها احتكاك في المواقف، لأنّ هذا النوع من الاحتكاك يجعل كل طرف يظهر ما عنده، فتستطيع أن ترى الشخصية التي أمامك دون أي رتوش».





    مشكلات عائلية
    من جانبه، يقول محمود عفيفي رجل أعمال: «أعتقد أن الوضع تغير تماماً ولم تعد الخطوبة فترة التعارف الوحيدة بين الخطيبين فمعظم الشباب يرتبط بعد قصة حب سواء في الجامعة أو محيط العمل أو كجيران،

    كما أفضل ألا تكون هناك خطوبة ويكون الزواج مباشرة، بعدما يتأكد كل طرف من مشاعره تجاه الآخر»، ويحكي قصة زواج انتهى ليلة الزفاف بسبب حساسية موقف قد حدث في فترة الخطوبة الطويلة قائلاً: «امتدت فترة الخطوبة وحدث ما حدث فيها كالمعتاد بين كل الأسر وتناقل الكلام وقد ترك أثراً عند والد العريس،

    حتى جاء يوم الزفاف وأراد أن يرد الموقف إلى والد العروس وقال له كلاماً أحرجه أمام جموع المعازيم في الحفلة حتى انتهى لخلاف كبير كانت نتيجته الانسحاب من الحفلة وعم إتمام الزواج».








    مـــا زالـــت غــــريــــبـــة

    يقول الشيخ هشام خليفة المدير العام للأوقاف الإسلامية في لبنان: «الخطوبة في الزواج ليست واجبة ويمكن أن يتم عقد قران من دونها، لكن هناك ما يسمى بخطبة النكاح وهي عبارة عن كلام طيب يلقيه الشيخ على مسامع الخطيبين وهي عبارة عن نصائح للزوجين ولا علاقة لها بالحلّ والحلال والحرام وهي ليست أكثر من بروتوكول زوجي،

    والخطبة هي إبداء الرغبة في امرأة أو فتاة معينة وهي طلب مشروع وعلني للزواج، لكن هذه الخطبة لا تعطي أي حقّ للرجل على الفتاة فهي ما زالت غريبة عنه ولا يحقّ له الاختلاء بها أو حتى لمسها ولا تعطيه سوى حق واحد وهو إلا يتقدّم لخطبتها شخص آخر لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه»،

    لذا لا يتقدّم الخاطب الثاني إلا بعد انتهاء الخطبة من الأول وحتى لو تمت قراءة الفاتحة فإن الفتاة لا تحلّ للشاب، والخطبة بشكل عام جيدة وتنفع من أجل الزواج، إلا إنها ليست ضماناً،

    إذ إن كثيراً من الأشخاص يبادرون إلى التمثيل ولا يتمّ اكتشاف الحقيقة إلا بعد الزواج، لكن إن كانت النية سليمة فإن الخطبة أمر جيد على ألا تطول كثيراً، وهي مهمة لأنها تسهم في تقارب العائلات كما إنها تسهم في التعارف أكثر، وحتى القرآن الكريم ذكر إبداء الرغبة بالفتاة بما معناه الخطبة».







    الـخــســارة الـقــريـبــة أفـضــل

    يقول د. أحمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية للطب النفسي: «فترة الخطوبة مهمة للغاية مهما كانت السلبيات حتى يحدث الانسجام أو التوافق النفسي بين الطرفين، وإذا لم يتحقق فإنهما يخرجان منها بهدوء وبأقل الخسائر بدلاً من أن ينفصلا بعد زواج يخلف وراءه أطفالاً يعانون في المستقبل،

    وحتى تكون فترة الخطوبة مفيدة لا بد من تأهيل الزوجين نفسياً قبل الزواج حتى يدرك كل طرف من الأطراف أنه قد يكتشف ما لا يحبه في النصف الثاني بعد الزواج، مع مصارحة النصف الآخر بهذه الصفات حتى يتخلى عنها».

    كما شدد على أن التغاضي عن بعض العيوب والاستمتاع بلحظات الحب والرومانسية أو بالعواطف الملتهبة من أكثر الأخطاء انتشاراً بين الخطيبين، لهذا لا بد من أخذ العيوب مأخذ الجد مهما كانت صغيرة، فربما تقود إلى عيوب أكبر وتفضي إلى الانفصال بعد الزواج.











    تقرير روتانا

  2. #2
    من أهل الدار
    •———• ♱ •———•
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: ڪوڪــب بلـۅتـــۅ ღ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,242 المواضيع: 46
    التقييم: 1847
    مزاجي: لـن تجدنـي في الضجيـج
    المهنة: عديمــة الفائـــدۿۃ...㋡
    أكلتي المفضلة: Pizzα
    موبايلي: HUAWEI
    آخر نشاط: 20/January/2020
    مقالات المدونة: 1
    شكرااااا جزيلا على المعومات المفيدة

  3. #3
    من أهل الدار
    مدريديه
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: في اجمل وطن(العراق الغالي)
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,385 المواضيع: 116
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 861
    مزاجي: اوكي
    أكلتي المفضلة: دولمه
    موبايلي: كلكسي اس 3
    آخر نشاط: 4/March/2015
    شكرا خيتوووووو موضوع رائع

  4. #4
    روح الأرض ~
    أقحوانيه؛
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,938 المواضيع: 155
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2049
    شكراا جزيلاا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال