فتح سجن لا سانتيه الأسطورى فى باريس بواباته الثقيلة أمام الزوار الأحد فى إطار مهرجان أيام التراث السنوى فى فرنسا.
والسجن الذى افتتح عام 1867، الصرح البنى الضخم الموجود فى الدائرة الرابعة عشر فى باريس، ضم بعض من أخطر مجرمى فرنسا، ومنهم الفنزويلى المتهم بالإرهاب المعروف باسم “كارلوس ابن آوى”، وموريس بابون العميل النازي، وجيرومى كيرفيل، المضارب النصاب.
وسمح للزوار بزيارة السجن وعبور الجدران العالية والأسلاك الشائكة، ولأول مرة تم اصطحابهم فى جولة فى مجموعات صغيرة لرؤية ما بداخل السجن الوحيد المتبقى فى باريس.
كان السجن مغلقا لإجراء إصلاحات على مدار الأعوام الخمسة السابقة. لسجن لا سانتيه الذى كان يضم يوما أكثر من ألف سجين، يضم الآن مائة سجين فقط بانتظار تنفيذ برنامج إفراج.
ومهرجان أيام التراث حدث سنوى يتيح دخول عدد من الآثار والمواقع السياحية والمبان الرسمية مجانا.