السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
. . . .
الحبُ . .
غذآءٌ نفسسيْ به تصحُ الـآبدآنُ وتستمد قوآها . .
بهِ يربيْ الوآلدآن أبنآءهم . . وبهِ يكسب المعلمُ تلـآميذه
وبهِ ينعم الملكُ وفآءَ شعبه . . وبهِ يستكمل المرء نصفَ دينه . .
. .
الحُب . . شعورٌ ومشآعر
الحُب . . إن لمْ تُرى ملامحه . . لمْ يفي بِ غرضه . .
وَ هُنآ مصبُ الحديث . .
. .
أحبك
- فعندمآ يستكثر الاب تلك الكلمه !
أو لا يرى لها أثراً . . !
أو ربماَ ., يرى أنها كلمة لا تقآل الا فِ مواطن عدة !
.
- وكذلك الأم . . عندمآ لا تفصح ذلك الامر لابنآءها
وخصوصاً فِ مجآل تربيتها . . كَ بعد نُصحٍ أو إرشآد . !
وكذلك الأخِ مع أخيه !
.
أهوَ بسبب آن لآ تختلَ التربيةُ أو الهيبة !
أو لا فحوى لِ تلك المشآعر !
. . .
أحبك
كلمة . . كم أخمدتْ من لهيبِ حقد !
وكم بنت أحلاماً وأمآنيْ !
وكمْ أسسعدتْ قلوباً جحآفاً !
وكم أيقظت قلوباً غآفلة !
وكم . . وكمْ . . وكم . . !
لكننآ للاسف نعآنيْ من قحطٍ. . وَ لا يغآثُ الا من أهله ~
- لِ نُلقيْ نظرةً لِ ملحقآتِ تلكَ المشآعرْ . .
من قُبلاتٍ واعتنآق . . وكلمآت . . .
فلا نرى لهآ بصيصاً . . . إلا عند البعض . .
فَ كم من أنآسٍ بآعو أعرآضهم . . لِ فقرهم منهآ !
وكم من أنآسٍ كسرو مروءتهم . . ليتسلوا بِ أولئك !
وكم من عقوق أرتكبت , وحقوقٍ آنتهكتْ . . منها هذآ الافلاس !
مرآهقون . . ومآ دونهم . . ومآ فوقهم . . يستغيثون ./
يرتجون غيثاً من تلك المشآعر . .
. . . .
* أينَ تكمن تلكَ المشكله ! أ من التربية ! أم من العآدات ! أم من أين !!!
* بِ رأيك . . كيف نتدآرك هذآ الامر !
وكيف نُغيث أنفسنآ وأبنآءنا وإخواننا !
* بِ رأيك . . كيف يتصرف من يفتقر لِ تلك المشآعر
ومن عجز عن إعآدةِ إحيآءها دون آن يخدش مروءته وعرضه !!
-