اختصري كلّ شيئ في عينيكِ ثم أبتسمي في الخفاءِ
فرحيلُ الحزنِ كالمطرِ والطيفِ المُنهمرعلى مشاعركِ
أتيتـُكِ أشتري كـُتبي وأحلامَي تلتقطُ السماءَ حنيناً
فما زلتُُ أمسكُ الرمالَ أبحثُ عن إمتدادِ شوقي إليكِ
أخشى السقوطَ فالشواطئ بعيدةً عن طفلي الوحيد
ألتهبُ حرقةً على قلبكِ مُذ كانَ يبنضُ بقوةٍ من قبل
ألتقينا وكم حاولتِ الهروبَ مُعلنةً وجودكِ كالضوءِ معي
كطفلةٍ تتحدثُ خائفةً بغريبِ خجلٍ وهدوءٍ ورجفة
ما زلتِ تجولينَ بصمتٍ الآنَ مُزخرفٍ بالحزنِ فرحاً
الدهشةُ في كلّ المعاني لديكِ حينَ تجتمعُ بسحركِ
قولي إشرقةً وسطَ سُحبٍ مُظلمةٍ بفرشاةِ أشعتكِ
ثم أبحثي معي نستفهمُ العزفَ !، نلتقطُ الألحانَ معاً
أم إنّ أوراقي أكذوبةٌ مُغلفةٌ كانتْ تزيدني بلا عقل ؟
اختصري ثم أبتسمي لي مُعلنةً وجودكِ بلا حزن