مللٌ لئيم تُنشب نيرانهُ المُستعرة
بـ كفيّ وطنٍ مجهول الهوية والعنوان
مراياهُ الفضية تُمارس التحديق بين الجمرات
وبين أكداسٍ من رمالٍ عاريةٍ الأفقِ
مزاجها المُتعكر يسألني ويتسائل
كيف......لكل..... تلك.......الطقوس
أن تلتفَ... على.... خاصرةِ...... الأنتظارِ
بلا كللٍ.... ولا تعبٍ..... ولا تثاقلٍ
فـ تنتهك من الروحِ كل مُتسع لكل شيء
و خطاها المُتعثرة لاتستريح من بعثرةٍ وإنكفاءةٍ
وسطَ جثث الغروبِ المُحنطةِ بـ ألفِ حكايةٍ
ينتابها....وينتابني...... في..... اليومِ
ألفِ.... حيرة..... وألفِ........ سؤال
اقلامي وهروب محبرتي تشهدُ نبوءة
أحاديث... تلك.... المساءات...... الوردية
وقهوتي العربية ......مازلتُ أتذوق ُ
مرارتها بـ شفاهٍ تُرطب سنابل الفقد
في كل......... صباحٍ........ وكل مساءٍ
أتسابقُ......... وإياها........ مع الوقت
فـ يسبقني ويحملني الشوق إليها
وأترجاها لحناً......... في......... مرآة الخلودِ
ونصاً ......ظلّ.. هناك..... موبؤاً
على حافتيّ من شوقٍ وغيابٍ
تعلمتُ منه الكثير..لكني لم أتعلمْ بعد الحذر
حينما تتكسر اللعنة بين احداق الصفحات
أبجديتي التائهة وعطر حروفي تشكو
عيون فجر ذَرَفّ من الصمتِ دمعاً
من فرطِ ذاكرةٍ.................لم تعد تستوعب
نبضاً تساقط َ من علوٍ شاهقٍ
وأرتمى بين احضان بُعدٌ آخر كان هناك
حضوره ُ لو كان يعلم همساً دافئاً
تسكعت دمائهِ على صقيعِ راحتيّ جمراً
تحتار فيه الأشجان ...وتختارهُ الاقدار
كـ حكايةٍ لليلةٍ مُعتمرةٍ بـ فاكهةِ الوجعِ
تكابر... وتكابد..سلالاً... مُحملةً
بـ نقاطٍ...... وفواصلٍ.....وحروفٍ
لم يحتضن الورق بعد مسارات عودتها