هَل هذهـ حقيقةٌ أمْ خَيال
هَل أنَا في حُلْم
لآ ليْسَ أحلام يقظةٍ في وضَح النهار
بلْ وَاقِعٌ مَرير صعَبْ الإحْتِمال
الكُل لهُ مَوْعُود
فِرَاقْ الحبيبُ المَرْهُونٌ بخاتمةٍ تُنْهِي الوُجُودِ
لـِ جَسَدَاً ورُوحَاً وكيان
لَنْ نراهـ كما كان
لن نجلس معه وقد فنِي أعزّ إنسان
لَنْ نبْحَث عَنْهُ في المَساكِنُ ولا ذاكَ المكان
آهـ ماأقصى أحكامك ياقدَر
أؤمِنْ أنَ هذهـ مشيئة رَبَّ البَشَر
أؤمنْ بِكَ خياراً وليْسَ إخْتيَاراً
ولكِنْ آهـ يامشاعر
قلبي لا يحْتمِل تَصْدِيق خروج الرَّوح
ولكِنْ الوَاقِع يقول
أنكِ رحلتِ بلا رجوع
وإنني سأبقى وحِيد