اسمي في الاعدام في الجريدة الرسمية
ازمعت في حل مسألة جبرية
واردت ان اعرف حقوقنا العصرية
فوجدت اصفار في اصفار.. كل مقالاتنا الفكرية
فلا تسب احتلال
ولاتنعل صنم
ولا تقطع يد سارق الاموال العراقية
وينبهني للمحرر فلم اصغي
وكتبت للمحرر فلم اصغي
وسلمت اوراقي للهيئة التحريرية
فوجدت اوراقي بعد حين في مزبلة الاوراق الصحفية
فوجدت طريقة سهلة الادراك
لنشر مقالاتي التعبيرية
ان اكتب اشعاري بالماء
فيقرئها ابن كركوك
ابن بغداد
ابن البصرة
فترحمني كل البشرية
ليس لاني كتبت اشعار
لكن اسمي في الاعدام في الجريدة الرسمية