لازلت هنا
على موقد الأنتظار
اقلب جمرات الشوق
لأكتوي بها
أتسائل بعين يملؤها الرجاء
يا ذاتي هل لك غير هذا الطيف
يزورك في سكرة حلم
او في وخزة ألم
فأنا أحتاجك دوما
أحتاجك توا
لنقف بوجه العابثين بأحلامنا
لنضع هدنة للموت
ليتريث قليلا
بأستطاعة عيناك ان توقف الزمن
وليس باستطاعتي ان ابقى مشتعلا بغيابك
فانا لازلت رجلا احيا
واشعر هذا الفقد
هذا الاحتياج اللامحدود
لوجودك قربي