المواجهة اللبنانية مع اسرائيل لا تقتصر على ما يشاع عن الـ «سكود» و «فاتح 110» و «M 600» وما شابه من صواريخ «ذائعة الصيت» هذه الأيام بل هي تشتمل على ملف قديم ـ جديد لا يقلّ «ضراوة» عن الضجيج المتمادي الذي نجح لبنان في حمأته في تحقيق انتصار وربما بـ «الضربة القاضية» هذه المرة على الادعاءات الاسرائيلية بـ «أبوّتها» لأطباق لبنانية «اباً عن جدّ» وهي الأشهر في المطبخ البيروتي كالحمص بالطحينة والتبولة والفلافل.
فبمقدار مساحة لبنان البالغة 10452 كيلومتراً مربعاً¡ بلغ وزن صحن الحمص الجديد الذي حطّم به لبنان الرقم الاسرائيلي لأكبر صحن حمص في العالم مما أتاح له «استرداد» الرقم القياسي في موسوعة «غينيس» ووضْع الرقم الاسرائيلي خلفه بأشواط بعيدة الامر الذي يصعب على تل ابيب تجاوزه في اي «استراتيجية» يمكن ان تستعين بها.
وفي غمرة انشغالات لبنان الانتخابية حقق له صحن الحمص انتصارا جديداً اذ قام 300 طاه من جامعة الكفاءات بإشراف ومساعدة الشيف رمزي بتحضير اكثر من 6 اطنان من الحمص المسلوق 2 طن من عصير الحامض الطازج و2 طن من الطحينة¡ ومزجوا المكونات وتحولت الى اكبر صحن حمص في العالم وبوزن 10452 كيلوغراماً وبذلك حطم الرقم الذي كانت قد سجلته اسرائيل ووزنه 4090 كيلوغراماً.
وشارك في هذا الحدث الدولي الذي اقيم في جامعة «الكفاءات» في المتن جاك بروكبانك الذي اتى خصيصا الى لبنان من لندن من مكتب غينيس العالمي ليشرف على عملية التحضير وفي النهاية اعلن عن الرقم الجديد وسلم المعنيين شهادة غينيس العالمية.
واعلن الشيف رمزي انه «فخر كبير بالنسبة لنا ان نحطم رقما قياسيا جديدا لاكبر صحن حمص». وشكر جميع الطهاة الذين ساهموا في انجاح هذا الحدث.
الجدير بالذكر ان مصمم صحن الفخار ايضا جو قبلان حصل على جائزة غينيس كرقم قياسي جديد لحجم الصحن الذي بلغ ارتفاعه 90 سنتتيمتراً بعمق 32 سنتيمتراً وقطر 7 أمتار.
وبرز انضمام «رجل آلي» الى الطهاة في عملية توزيع الحمص داخل الصحن «العالمي».
تحيااااااااااااتي