و الأن نأتي الى مقتل علي الأكبر (عليه السلام)
و الأن نأتي الى مقتل علي الأكبر (عليه السلام)
في خروج شبل الحسين علي الأكبر للقتال،
خرجت روح الحسين عليه السلام من الحزن والبكاء والإنكسار بقلبه عليه السلام وكان الحسين في حالة يرثى لها،
ففقد الأبناء عظيم وعظيم على قلوب الآباء وخاصة إن كان إبن مثل علي الأكبر أشبه الناس بجده المصطفى،
نعم في تلك الحالة جرت دموع الوداع بين الإمام الحسين المظلوم وبين ولده الذي آلمته نار العطش والتي كانت تستعر بقلبه،
وقد وقف أمام أبيه الحسين واستأذنه بالخروج.
فنظر إليه نظرة آيس منه،
وأرخى الحسين عليه السلام عينه وبكى.
أفتتاح موفق
وفقكم الله
ثم قال: «اللهم اشهد، فقد برز إليهم غلامٌ أشبه الناس خلقاً وخلقاً ومنطقاً برسولك صلى الله عليه وآله، وكنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إليه».
فصاح عليه السلام وقال: «يابن سعد قطع الله رحمك كما قطعت رحمي».
وتقدم الحسين عليه السلام نحو القوم، فقاتل قتالاً شديداً وقتل جمعاً كثيراً.
وكان الحسين (عليه السلام ) حينما واقفاً بباب الخيمة، وليلى أم الأكبر تنظر في
وجه الحسين (عليه السلام )، فتراه مسروراً بشجاعة ولده الأكبر، وإذا بها ترى وجه الحسين (عليه السلام) قد تغير فجأة، فبادرتهُ ليلى بالسؤال مذهولةً: "سيدي أرى وجهك قد تغير، هل أصيب ولدي بشيء"؟ فقال لها الحسين (عليه السلام): "لا يا ليلى، ولكن برز اليه من يخاف منه عليه، يا ليلى ادعي لولدك فإن دعاء الام مستجاب بحق ولدها".
ودعهه أمك روح يبني يالاكبر
ضلت عليك أبنار والگلب يسعر
رد للمخيم غاد روح أگصد امك
مشدوهه يبني أعليك مهجتهه يمك
رادت تودعك زين رادت تشمك
عبرتهه تجري أعليك والدمع أحمر
أنه ادري مجعة ماي تروي دليلك
بس يبني شح الماي اليرد حيلك
أمك بگت ترجاك أوتندعيلك
تدعي يرب الكون ميمسه كل شر
والله وسبع تنعام منك يجيدوم
سرت دليلي أهواي صولاتك اليوم
من تگصد أمك غاد خبرهه العلوم
وفرحهه بالاخبار خليهه تنسر
*******************