صفحة 7 من 22 الأولىالأولى ... 56 78917 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 215
الموضوع:

شهر الحُسين أقبلا هبت به ريح البلا فلنرتدي أحرامنا للحج نحو كربلا ... سطور مع نفسي - الصفحة 7

الزوار من محركات البحث: 1399 المشاهدات : 12012 الردود: 214
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #61
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: ارض الحضارة البابلية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 22,347 المواضيع: 3,149
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 11417
    مزاجي: بكيفي
    المهنة: رائد في الشرطة الاتحادية
    أكلتي المفضلة: الدولمة البابلية
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ¥محبوب$القلوب¥
    مقالات المدونة: 16
    فالعباس عليه السلام كان بإمكانه لو لم يكن يعيش الوفاء لدينه وإسلامه وإمامه، لكان رضي بذلك العرض السخي والكريم من الامام عليه السلام لحفظ حياته وحياة أخوته بذلك أيضاً، وفي هذا الموقف درس بليغ وموعظة لكل المجاهدين الثائرين الذين قد يصادفون مثل هذا الموقف من قادتهم حرصاً على حياتهم، ولهذا فإن المجاهدين الذين قد تعرض عليهم مثل هذه القضايا أن لا يأخذوا من ذلك ذريعة للانسحاب والتخلُّف خاصة إذا كانت المعركة قائمة.

  2. #62
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    ثالثاً: موقفه عند مشرعة الماء:


    إن قطع الطريق من جانب الجيش الأموي أمام الحسين عليه السلام وأصحابه وأهل بيته، قد أوصل كل من في معسكر الإمام عليه السلام إلى حالة شديدة من العطش في ذلك الجو اللاهب الناتج عن شدة حرارة الشمس وسخونة رمال الصحراء، والعباس عليه السلام كان يحمل لقب " السقّاء " لأنه كان متكفلاً لشدَّة بأسه وشجاعته بإحضار الماء، وكان قد فعل ذلك قبل اليوم العاشر، فهنا تجمع روايات السيرة الحسينية أن العباس عليه السلام شق جموع ذلك الجيش ووصل إلى المشرعة عند حافة النهر، واغترف غرفة بيده لكي يشرب لإرواء بعض ظمأه الشديد، إلاَّ أنه تدارك الأمر وتذكر أن سيده وإمامه الحسين عليه السلام يعاني مثله العطش أيضاً، فما أسرع ما رمى الماء من يده، ومثَّل ذلك شعراً فقال:

    يا نفس من بعد الحسين هوني وبعده لا كنت أن تكوني‏

    هذا الحسين وارد المنونِ وتشربين بارد المعين

  3. #63
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    فحمل وهو شديد العطش قربة الماء ليوصلها إلى الإمام عليه السلام وأهل بيته لكي يشربوا، إلاَّ أن القوم الظالمين عالجوه عبر كمين بقطع يده اليمنى فنقل الماء إلى يده اليسرى فبادروه بقطعها أيضاً، ومع ذلك لم ييأس من إيصال الماء، إلى أن أصابت السهام قربة الماء فأريق ماؤها، وانهمرت عليه السهام إلى أن سقط صريعاً إلى الأرض، ونادى الإمام الحسين عليه السلام فحضر عند جسده الشريف يريد حمله إلى المخيم، فإذا
    بالعباس يرفض، إذ كيف سيواجه العطاشى من النساء والأطفال الذين كانوا ينتظرون الماء الذي كان يحمله إليهم ليرتووا.

  4. #64
    من أهل الدار
    ملك الصمت
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,837 المواضيع: 217
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 583
    مزاجي: نص ونص
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: J5 pro
    آخر نشاط: 18/October/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابوفطومه

  5. #65
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    إن ذلك الموقف فيه من الايثار الشي‏ء الكبير والعظيم، فالقضية لم تكن كفاً من الماء،
    إلاَّ أنه كان يساوي في تلك اللحظات الحرجة حياة إنسان لشدة الاحتياج إلى قطرة من الماء لإرواء الأجساد التوَّاقة،
    وهذا الموقف هو الذي ترمز إليه
    وتعبّر عنه الاية القرانية ﴿...وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ...سورة الحشر الايه 9 ،
    فتلك الطاعة وذلك الوفاء هي النفسية المؤمنة التي ينبغي أن يكون عليها الشباب المؤمن المجاهد،
    ولأن ذلك الإيثار من العباس هو الذي مدحه الإمام زين العابدين عليه السلام عندما كان في مقام تبيان الفضائل التي كانت عند أبي الفضل العباس، حيث قال عليه السلام:
    " رحم الله العباس، فلقد اثر وأبلى ".

  6. #66
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    وبتلك المواقف الرسالية البليغة الوعظ والتأثير في النفوس وصل العباس عليه السلام إلى ذلك المقام السامي الذي جعل منه قبلة أنظار وأتباع ومحبي أهل البيت عليهم السلام ليشفع لهم عند الله عز وجل وليطلبوا منه قضاء حوائجهم التي يضعونها بين يديه،
    ويتحقق بالتالي الكثير منها كما هو المعهود والمعروف منذ تلك العصور من كربلاء،
    حتى صارت استجابة الله عزَّ وجلّ‏َ لدعوات المؤمنين وطلباتهم التي يتوجهون بها إليه من خلال أبي الفضل العباس أثراً مشهوداً عنه،
    وفي هذا كله من الدلالة على سمو الرفعة وعلوّ المنزلة ما لا يخفى على كل ذي عقل وقلب؛


  7. #67
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    ومما لا ريب فيه أن تلك الشخصية استحقت بكل تقدير وعن جدارة تلك الزيارة الخاصة التي وردت عن الأئمة الأطهار عليهم السلام والتي جاء فيها:
    " السلام عليك أيها العبد الصالح والصديق المواسي أشهد أنك امنت بالله ونصرت ابن رسول الله ودعوت إلى سبيل الله وواسيت بنفسك فعليك من الله أفضل التحية والسلام، بأبي أنت وأمي يا ناصر دين الله، السلام عليك يا ناصر الحسين الصديق، السلام عليك يا ناصر الحسين الشهيد، عليك مني السلام ما بقيت وبقي الليل والنهار ".

  8. #68
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    موقف القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى (ع) في الطف

  9. #69
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    عندما رأى القاسم عمه الإمام الحسين ( عليه السلام ) في يوم عاشوراء و قد قتل أصحابه وعدد من أهل بيته ، وسمع نداءه وهو يقول : ( هل من ناصر ينصرني ) ، جاء إلى عمه يطلب منه الرخصة لمبارزة عسكر الكفر ، فرفض الإمام الحسين ( عليه السلام ) ذلك لأنه كان غلاماً صغيراً .

  10. #70
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    فدخل القاسم المخيم فألبسته أمه لامة الحرب وأعطته وصية والده الإمام الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، يوصيه فيها بمؤازرة عمه الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مثل هذا اليوم ، فرجع إلى عمه وأراه الوصية ، فبكى وسمح له ودعا له وجزاه خيراً .

صفحة 7 من 22 الأولىالأولى ... 56 78917 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال