صفحة 22 من 22 الأولىالأولى ... 122021 22
النتائج 211 إلى 215 من 215
الموضوع:

شهر الحُسين أقبلا هبت به ريح البلا فلنرتدي أحرامنا للحج نحو كربلا ... سطور مع نفسي - الصفحة 22

الزوار من محركات البحث: 1399 المشاهدات : 12060 الردود: 214
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #211
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: ارض الحضارة البابلية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 22,386 المواضيع: 3,149
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 11417
    مزاجي: بكيفي
    المهنة: رائد في الشرطة الاتحادية
    أكلتي المفضلة: الدولمة البابلية
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ¥محبوب$القلوب¥
    مقالات المدونة: 16
    وصول و حركة قافلة الحسين عليه السلام


    فقال الحسين لأصحابه: قوموا فاركبوا، فركبوا فلما ذهبوا لينصرفوا حال القوم بينهم وبين الانصراف، فقال الحسين للحر: ما تريد؟ قال الحر: «أريد والله أن انطلق بك إلى عبيد الله بن زياد». قال له الحسين : «اذا والله لا اتبعك». فقال له الحر: «إذن والله لا أدعك»، فترادا القول ثلاث مرات، ولما كثرالكلام بينهما قال له الحر: «إنّي لم أومر بقتالك وإنما أمرت أن لا أفارقك حتى أقدمك الكوفة، فاذا أبيت فخذ طريقا لا تدخلك الكوفة ولا تردك إلى المدينة لتكون بيني وبينك نصفاً حتى أكتب إلى ابن زياد وتكتب أنت إلى يزيد بن معاوية إن أردت أن تكتب اليه أو إلى عبيد الله بن زياد إن شئت، فلعل الله إلى ذاك أن يأتي بأمر يرزقني فيه العافية من أن أبتلى بشيء من أمرك».

    فتياسر الحسين وأصحابه عن طريق العذيب والقادسية وبينه وبين العذيب ثمانية وثلاثون ميلا والحر يسايره.

    واصل الركب الحسيني حركته حتى وصل الى البيضة صباحا فأمر الإمام عليه السلام أصحابه بالتوقف هناك لأداء الصلاة ثم أمرهم بالحركة متوجها صوب نينوى التي وصلها ظهر ذلك اليوم.

  2. #212
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    وصول مبعوث ابن زياد


    فاذا بمبعوث أبن زياد مالك بن النسر الكندي فدفع الى الحر كتابا من عبيد الله، فاذا فيه: أما بعد فجعجع بالحسين حين يبلغك كتابي ويقدم عليك رسولي فلا تنزله الا بالعراء في غير حصن وعلى غير ماء وقد أمرت رسولي ان يلزمك فلا يفارقك حتى يأتيني بإنفاذك أمري والسلام.فلما قرأ الكتاب جاء به الى الحسين ومعه الرسول، فقال هذا كتاب الأمير يأمرني أن أجعجع بكم في المكان الذي يأتني فيه كتابه، وهذا رسوله قد أمره أن لا يفارقني حتى أنفذ رأيه وأمره، وآخذكم بالنزول في ذلك المكان، فقال له الحسين: دعنا ننزل في هذه القرية نينوى أو هذه (الغاضرية) أو هذه يعنى شفيّة. فقال الحر: والله لا استطيع ذلك هذا الرجل بعث عليّ عينا. فقال زهير للحسين: يابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إن قتال هؤلاء أهون علينا من قتال من بعدهم، فلعمري ليأتينا من بعدهم ما لا قبل لنا به. فقال له الحسين : ما كنت لأبدئهم بقتال. فقال له زهير: فسر بنا الى هذه القرية فانها حصينة وهي على شاطيء الفرات، فان منعونا قاتلناهم، فقتالهم أهون من قتال من يجيء من بعدهم، فقال الحسين: وأي قرية هي؟ قال: العقر، فقال الحسين: اللّهم إنّي أعوذ بك من العقر.فنزل بمكانه وهو كربلاء.

  3. #213
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    الحسین في كربلاء


    ذكرت أكثر المصادر التاريخية أن ركب الحسين بن علي وصل الى كربلاء يوم الخميس المصادف للثاني من المحرم سنة إحدى وستين للهجرة. الا الدينوري حيث ذهب الى القول بانّ الحسین وصل الى كربلاء يوم الأربعاء المصادف لأول يوم من شهر محرم.وليس ذلك ببعيد

    ولم يزل الحرّ يساير الحسین، وكلمّا أراد المسير، يمنعونه تارة ويسايرونه اُخرى حتّى بلغ كربلاء، فلمّا وصلها، قال: ما اسم هذه الأرض؟ فقيل: كربلاء. فقال: اللهمَّ، إنّي أعوذ بك من الكرب والبلاء.
    وكان علي بن أبي طالب قد مرَّ بهذا المكان عند مسيره إلى صفّين، فوقف فسأل عنه، فأُخبر باسمه، فقال: ها هنا محطّ ركابهم، وها هنا مهراق دمائهم! فَسُئل عن ذلك، فقال: ثقل لآل بيت محمّد ، ينزلون هاهنا!.

    وقال الحسين : انزلوا، فها هنا مَحطُّ رحالنا، وسفك دمائنا، ومقتل رجالنا. ثمّ أمر الحسين بأثقاله، فحُطَّت بذلك المكان يوم الخميس الثاني من المحرم من سنة إحدى وستين وقيل يوم الأربعاء، غُرّة المحرّم من سنة إحدى وستين.

    وروي أنّ الحسین جمع ولده وإخوته وأهل بيته، ثم نظر إليهم فبكى ساعة، ثم قال: «اللهم إنا عترة نبيك محمد وقد أخرجنا وطردنا وأزعجنا عن حرم جدّنا، وتعدّت بنو أمية علينا، اللهم فخذ لنا بحقنا، وأنصرنا على القوم الظالمين». ثم أقبل على أصحابه، فقال: «الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درّت معايشهم، فإذا محصوا بالبلاء قلّ الديانون».

    وجاء في بعض الروايات إن أبا عبد الله اشترى الأرض المحيطة بقبره من أهل نينوى والغاضرية بمبلغ ستّين ألف درهم، ودفعها لهم صدقة بشرط أن يدلّوا الناس على قبره ويضيّفون القادم لزيارة قبره لثلاثة.

    ولما نزل الحسین وأصحابه كربلاء في الثاني من المحرم كتب الحرّ بن يزيد الرياحي الى عبيد الله بن زياد بالخبر فكتب عبيد الله بن زياد كتاباً إلى الحسين يقول فيه: أما بعد، إنّ يزيد بن معاوية كتب إليَّ أن لا تغمض جفنك من المنام، ولا تشبع بطنك من الطعام أو يرجع الحسين على حكمي، أو تقتله والسلام.

    فلما ورد الكتاب قرأه الحسين ثم رمى به ثم قال: «لا أفلح قوم آثروا مرضاة أنفسهم على مرضاة الخالق».
    فقال له الرسول: «أبا عبد الله! جواب الكتاب؟».

    قال: «ما له عندي جواب، لأنّه قد حقّت عليه كلمة العذاب».

    فأخبر الرسول ابن زياد بذلك، فغضب من ذلك أشدّ الغضب‏ وأمر باعداد الجيش لمحاربة الحسین .

    وصول عمر بن سعد الى كربلاء

    كان وصول عمر بن سعد الى كربلاء في الثالث من المحرّم على رأس أربعة آلاف مقاتل من الكوفيين.

    وقد سجل المؤرخون في كيفية تولي عمر بن سعد مهمة محاربة الحسین، بانّه: حينما علم عبيد الله بن زياد بموقف الحسین من كتابه التفت إلى عمر بن سعد بن أبي وقاص، وقد كان عمر بن سعد قبل ذلك بأيام قد عقد له عبيد الله بن زياد عقداً وولاه الريّ و دستبي وأمره بحرب الديلم، فخرج متوجها إليها ولما بلغ حمام أعين عسكر هناك ومعه أربعة آلاف، فلمّا كان ذلك اليوم استدعاه ابن زياد فقال له: «أريد أن تخرج إلى قتال الحسين بن علي ، فإذا نحن فرغنا من شغله سرت إلى عملك إن شاء الله». فقال له عمر: «أيّها الأمير! إن أردت أن تعفيني من قتال الحسين بن علي فافعل!» فقال: «قد عفيتك فاردد إلينا عهدنا الذي كتبناه لك واجلس في منزلك نبعث غيرك».، فقال له عمر: «أمهلني اليوم، ولما رأى إصراره رضي بالمسير الى كربلاء» وتوجّه بمعيّة الأربعة آلاف في اليوم الثاني نحو كربلاء.

    المفاوضات بين الحسین وعمر بن سعد

    ما إن وصل عمر بن سعد الى كربلاء حتى أرسل إلى الحسین عزرة بن قيس الأحمسي فقال: «إ ئتهِ فَسَلْهُ ما الذي جاء به، وماذا يريد؟» وكان عزرة ممّن كتب إلى الحسين، فاستحيا منه أن يأتيه!.

    فعرض ذلك على الرؤساء الذين كاتبوه، فكلّهم أبى وكرهه!.

    فقام إليه كثير بن عبد اللّه الشعبيّ، فقال: «أنا أذهب إليه، واللّه لئن شئتَ لأ فتكنَّ به!».

    فقال له عمر بن سعد: «ما أريد أن يُفتك به ! ولكن ائته فسله ما الذي جاء به؟».

    فأقبل إليه، فلمّا رآه أبو ثمامة الصائدي قام إليه فقال: «ضَعْ سيفك! فلم يقبل ثمّ انصرف إلى عمر بن سعد فأخبره الخبر».



    فدعا عمر قُرّةَ بن قيس الحنظلي ، فقال له: «ويحك يا قُرّة ! إلقَ حسيناً فسله ما جاء به وماذا يريد؟».

    فجاء قرة بن قيس حتّى سلّم على الحسين، وأبلغه رسالة عمر بن سعد إليه له.

    فقال الحسين: «كتب إليَّ أهل مصركم هذا أن اقدم، فأمّا إذ كرهوني فأنا أنصرف عنهم».

    فانصرف قرّة إلى عمر بن سعد فأخبره الخبر، فقال له عمر بن سعد: «إنّي لأرجو أن يعافيني اللّه من حربه وقتاله». وكتب إلى ابن عبيد الله بن زياد بذلك. فكتب ابن زياد إلى عمر بن سعد: «أمّا بعدُ: فقد بلغني كتابك، وفهمتُ ما ذكرتَ، فاعرض على الحسين أن يبايع ليزيد بن معاوية، هو وجميع أصحابه».


  4. #214
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    ان وادي الطف ومقتل الحسين قد اقرح جفون آل البيت عليهم السلام

  5. #215
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    ونادى عبد الله بن الحصين الأزدي - وكان عداده في بجيلة - بأعلى صوته: يا حسين، ألا تنظر إلى الماء كأنه كبد السماء، والله لا تذوقون منه قطرة واحدة حتى تموتوا عطشا، فقال الحسين عليه السلام:
    " اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له أبدا ".
    قال حميد بن مسلم: والله لعدته بعد ذلك في مرضه، فوالله الذي لا إله غيره، لقد رأيته يشرب الماء حتى يبغر ثم يقيئه، ويصيح:
    العطش العطش، ثم يعود فيشرب الماء حتى يبغر ثم يقيئه ويتلظى عطشا، فما زال ذلك دأبه حتى (لفظ نفسه) .
    ولما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى ومددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد: " إني أريد أن ألقاك " فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا، ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه وكتب إلى عبيد الله بن زياد:
    أما بعد: فإن الله قد أطفأ النائرة وجمع الكلمة وأصلح أمر الأمة، هذا حسين قد أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين، له ما لهم وعليه ما عليهم، أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده، فيرى فيما بينه وبينه رأيه، وفي هذا [لكم] رضى وللأمة صلاح.


صفحة 22 من 22 الأولىالأولى ... 122021 22
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال