سلام الله عليك يا أبا عبدالله
سلام الله عليك يا أبا عبدالله
فنرى أنه ( عليه السلام ) قد دعا أصحابه إلى الموت كأنما هو يدعوهم إلى مأدبة لذيذة ، وقد كانت لذيذة عنده حقاً ،
لأنه ( عليه السلام ) ينازل الباطل ،
ويرتسم له بُرهَان رَبِّه الذي هو مَبدؤهُ( عليه السلام ).
ثانياً :- إباء الإمام الحسين ( عليه السلام ).
والصفة البارزة من نزعات الإمام الحسين ( عليه السلام ) هي الإباء عن الضيم ، حتى لُقّب ( عليه السلام ) بـ ( أَبيّ الضيم ) .
وهي من أعظم ألقابه ( عليه السلام ) ذيوعاً وانتشاراً بين الناس ، فقد كان المَثَل الأعلى لهذه الظاهرة .
فهو الذي رفع شِعار الكرامة الإنسانية ،
ورسم طريق الشرَف والعِزّة ،
فلم يخنع ،
ولم يخضع لقرود بني أمية ،
فآثر ( عليه السلام ) الموت تحت ظِلال الأَسِنّة .
فيقول الشاعر عبد العزيز بن نباتة السعدي :
وَالحُسَين الذي رَأى المَوتَ فِي العِـزّ
حَياةٌ وَالعَيش فِي الذّلِّ قَتلاً
وهاهي الايام تمر علينا بذكرى ولادة سيدي و مولاي ومعتمدي ورجائي سيد شباب أهل الجنة
الذي بكى أهله و كل من كان حاضراً عندهم في المنزل
[ "رسول الله" و "فاطمة" و "علي بن أبي طالب " ] عليهم الصلاة و السلام
و كذلك الملائكة و بعض الصحابة
منهم أبن عباس " رضي الله عنه "
حيث يذكر لنا أبن عباس رضي الله عنه :
مولد الامام الحسين وقصة ولادته المباركة
و أنا بدوري اُبارك للأمة الاسلامية هذه الولادة الميمونة
كم انت عظيم سيدي
حين ترى عيالك واصحابك صرعى امامك