بارك لله فيك
بارك لله فيك
و يطيل الكلام على الاصحاب عليهم السلام و لكنني قد أخذت أحدهم ليكون قدوه و بعض الذين يذهبون الى زيارة كربلاء لا يذهبون الى هذا البطل الهمام الذي ضحى بروحه عن أبي الاحرار
و نأتي الان الى دور الامام الحسين عليه السلام البطولي
أولاً :-شجاعة الإمام الحسين ( عليه السلام ).
لم يشاهد الناس في جميع مراحل التاريخ أشجع ، ولا أربَطُ جأشاً ، ولا أقوى جناناً من الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
فقد وقف ( عليه السلام ) يوم الطف موقفاً حيَّر فيه الألباب ، وأذهل فيه العقول ، وأخذت الأجيال تتحدثُ بإعجاب وإكبارٍ عَن بَسَالَتِه ، وصَلابة عَزمه ( عليه السلام ) ، وقد بُهِر أعداؤه الجبناء بِقوَّة بَأسه .
فإنَّه ( عليه السلام ) لم يضعف أمام تلك النكبات المذهلة التي أخذت تتواكب عليه ، وكان يزداد انطلاقاً وبشراً كلما ازاداد الموقف بلاءً ومحنة .
؛
هنا قيد يكبلني..
يصرخ ب ألا تخرجي.. إبقي هنا..
هذا ما يطلق عليه.. مدونة..
بوركت
؛
سلام الله عليك ي أبا عبدالله..
بلغنا الله وإياكم شهره المحرم.. علنا بدموعنا
نحظى بشفاعته يوم الحشر..
أولاً :-شجاعة الإمام الحسين ( عليه السلام ).
لم يشاهد الناس في جميع مراحل التاريخ أشجع ، ولا أربَطُ جأشاً ، ولا أقوى جناناً من الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
فقد وقف ( عليه السلام ) يوم الطف موقفاً حيَّر فيه الألباب ، وأذهل فيه العقول ، وأخذت الأجيال تتحدثُ بإعجاب وإكبارٍ عَن بَسَالَتِه ، وصَلابة عَزمه ( عليه السلام ) ، وقد بُهِر أعداؤه الجبناء بِقوَّة بَأسه .
فإنَّه ( عليه السلام ) لم يضعف أمام تلك النكبات المذهلة التي أخذت تتواكب عليه ، وكان يزداد انطلاقاً وبشراً كلما ازاداد الموقف بلاءً ومحنة .
فإنَّه ( عليه السلام ) بعد ما فقد أصحابه و أهل بيته ( عليه السلام )زحف عليه الجيش بأسره ، وكان عدده – فيما يقول الرواة – ثلاثين ألفاً .
فحمل عليهم وَحدهُ وقد مَلَك الخَوفُ والرُعب قلوبهم ، فكانوا ينهزمون أمامَه كالمعزى إذا شَدَّ عليها الذئب – على حَدِّ تعبير الرواة – .