ياشيمه علي الاكبر شيمه البيهه رفعة راس
ناده مايهمنه الموت مكتوب وتشوفه الناس
لسوي هوال بعدانه آنه وعمي العباس
ما يحكم أبد بينه أبن الدعي والارجاس
............،،،،،،،،،،،،،،.......... .....
ياشيمه علي الاكبر شيمه البيهه رفعة راس
ناده مايهمنه الموت مكتوب وتشوفه الناس
لسوي هوال بعدانه آنه وعمي العباس
ما يحكم أبد بينه أبن الدعي والارجاس
............،،،،،،،،،،،،،،.......... .....
دخلت ليلى الخيمة،
ورفعت يديها إلى السماء قائلة: "إلهي بغربة أبي عبد الله، إلهي بعطش أبي عبد الله، ياراد يوسف إلى يعقوب أردد إلي ولدي علي"
فاستجاب الله دعاء ليلى،
ونصر علي الأكبر على بكر بن غانم فقتلهُ،
وجاء الى ابيه،
وهو يقول:
صيد الملوك أرانب وثعالب * وإذا برزت فصيدي الأبطال
فاستجاب الله دعاء ليلى، ونصر علي الأكبر على بكر بن غانم فقتلهُ، وجاء الى ابيه، وهو يقول: صيد الملوك أرانب وثعالب * وإذا برزت فصيدي الأبطال
وأقبل الأكبر بعد ان قتل بكر بن غانم الى ابيه يطلب شربة من الماء، وهو يقول: "يا أبه العطش قتلني، وثقل الحديد قد أجهدني، فهل الى شربة ماء من سبيل أتقوى بها على الأعداء". فأجابه الحسين (ع): "بني علي اصبر قليلاً، سيسيقيك جدك المصطفى، بكأسه الأوفى شربةً لا تظمأ بعدها أبداً". ثم قال له: "ولدي علي اذهب الى امك وادركها قبل ان تموت، فإنها مغمى عليها في الخيمة".
فبرز علي الأكبر عليه السلام نحو المعركة شاهراً سيفه قائلاً:
أنا علي بن الحسين بن علي
نحن وبيت الله أولى بالنبي
تالله لا يحكم فينا ابن الدعي
أضربكم بالسيف أحمي عن ابي
أطعنكم بالرمح حتى ينثني
طعن غلام هاشمي علوي
فحمل ثانية واقبل نحو القوم يضرب فيهم ضربا قويا حتى أكمل عددهم على المئتين، إلى أن جزعوا لكثرة ما قتل منهم فكمن له عند ذلك مرة بن منقذ العبدي عليه اللعنة فما ولى اللعين حتى ضرب
علي الاكبر على رأسه فتعلق علي بالجواد فجال به الفرس بين الجيش الى ان قطعوه بالسيوف إربا اربا واستغاث بابيه الحسين مناديا: أبه عليك مني السلام، يا أبتاه أدركني، سمع صوته الحسين، أقبل اليه، كشف عنه الأعداء، جلس عنده: بني لعن الله قوما قتلوك ما أجرأهم على الرحمن وعلى انتهاك حرمة الرسول، بني، بني علي، على الدنيا بعدك العفا.
يا كوكبا ماكان اقصر عمره
وكذا تكون كواكب اﻻسحار
و هنا قد أنقضى أجل الامام علي الاكبر عليه السلام
فسلام عليه يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا