فشدّ علي الأكبر (عليه السلام) عليهم وهو يقول:
«أنا علي بن الحسين بن علي ** نحن وبيت الله أولى بالنبي
من شبث ذاك ومن شمر الدني ** أضرِبُ بالسيفِ حتّى يلتوي
ضربَ غُلامٍ هاشميٍّ عَلوي ** ولا أزال اليوم أحمي عن أبي
والله لا يحكُمُ فينا ابنُ الدعي»
فشدّ علي الأكبر (عليه السلام) عليهم وهو يقول:
«أنا علي بن الحسين بن علي ** نحن وبيت الله أولى بالنبي
من شبث ذاك ومن شمر الدني ** أضرِبُ بالسيفِ حتّى يلتوي
ضربَ غُلامٍ هاشميٍّ عَلوي ** ولا أزال اليوم أحمي عن أبي
والله لا يحكُمُ فينا ابنُ الدعي»
ثمّ رجع إلى أبيه قائلاً: يا أباه العطش!!.
قال له الحسين (عليه السلام): اصبرْ حبيبي، فإنّك لا تُمسي حتّى يسقيك رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) بكأسه.
وفقك الله يااخي . وافتتاح مبارك .
لغة الأحرار لا تفهمها إلا السيوف
فالكريم الحر لا يرهبه خوض الحتوف
ودماء الحر خطتها إباً كل الحروف
فهي لا تقرأ إلا إن همى دمع ذروف
ملأ الدنيا فلم يترك مجال
بالمعاني والمسامي والخصال
فلذا موته امسى محـال
خالدون العمرمهما الدهرطال
تعجز الكلمات عند حضرتك سيدي
وتخجل اﻻقلام ان تكتب مناقبك
فعلت الكثير من اجل اﻻسلام
اه.. سيدي كم موقفاً محزن مررت به
في الختام ﻻيسعني ان اقول شيء اﻻ الشكر الجزيل لصاحب الموضوع ( محبوب القلوب )ﻻنه ترك لنا فسحه جميله
لي عودة
ففعل ذلك مراراً،
فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس،
فاعترضه وطعنه فصُرع،
واحتواه القوم فقطّعوه بسيوفهم.
وقف الحسين (عليه السلام) عليه، وهو يقول: قتلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُني، ما أجرأهُم على الرحمان، وعلى انتهاك حرمة الرسول، وانهملت عيناه بالدموع، ثمّ قال (عليه السلام): على الدُّنيا بعدَك العفا
ثمّ قال الامام الحسين ( عليه السلام ) لفتيانه: احملُوا أخاكُم، فحملوه من مصرعه حتّى وضعوه في الفسطاط
شهادته
استُشهد (عليه السلام)في 10 محرّم 61 ﻫ بأرض كربلاء المقدّسة، ودفنه فيها الإمام زين العابدين(عليه السلام) ممّا يلي رجلي أبيه الحسين (عليه السلام).
عمره الشريف
19 سنة على رواية الشيخ المفيد،
و 25 سنة على رواية غيره،
ويترجّح القول الثاني لما روي أنّ عمر الإمام زين العابدين (عليه السلام) يوم الطف كان 23 سنة،
وعلي الأكبر أكبر سنّاً منه.