جمّدت لجنة مكافحة الإرهاب في البنوك السعودية صباح اليوم حساب الداعية السوري “عدنان العرعور” وأبنائه المتهمين بجمع تبرعات، يقولون إنها تذهب لضحايا الأزمة السورية، وذلك بحسب مصادر نشرة أخبار التاسعة على mbc. وقالت المصادر لنشرة “التاسعة” التي عرضت الليلة إن من ضمن الذين جُمّدت أرصدتهم شخصاً يحمل الجنسية التركية. وعرض التقرير: “بعد أيام من تساؤلات الإعلام السعودي حول إطلاق الداعية العرعور حملة غير مرخصة لجمع التبرعات المالية لما يقول إنها ستذهب للشعب السوري، تم في وقت متأخر من مساء البارحة إغلاق حساب العرعور البنكي”.
وأضاف التقرير: “العرعور الذي قَدِم للعمل في السعودية تحت تأشيرة (موظف مقاولات) أثار الكثير من الجدل في السعودية خلال السنوات الماضية؛ إذ أطلق قناتين فضائيتين، حملت بعض برامجهما أفكاراً متشددة ومناقضة للدعوات السعودية الرسمية والشعبية الداعية إلى الاعتدال، بل إنهُ تجاوز أيضاً في الدخول إلى الأزمة السورية بالدعوة للقتال فيها، على الرغم من وجود أبنائه الأربعة لجانبه، وعدم سفرهم للقتال!”.
وتابع: “إضافة إلى ذلك، قام العرعور بفتح حسابات لجمع تبرعات مالية تحت غطاء غير رسمي؛ وهو ما أثار الكثير ضده، وكان آخرها ما قاله المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، لبرنامج “الثامنة” أمس من أنه لا بد للمنظمات والجمعيات التي تعمل على جمع التبرعات المالية من ترخيص، وينبغي التأكد من المتبرَّع لهم والجهة المتبرَّع لها، والتأكد منها، وأن هذه الجهة المُتبرّع لها لا تشكِّل خطراً على الأمة، أو تعين الجماعات الإرهابية. وقال عن العرعور: “أخشى من عدم وجود ترخيص أنه خائف من شيء!”.