حِكَايٌةً خَيُوِطٌ مِلَوُنٌهً ..!
تحت قطرات المطر تقف على أرصفه الأمل
وبين زوايا الوجع تسترق النظر للأهل
تفتقد للأوكسجين , وتنغمس بثاني أكسيد الغياب
تغرق في بحور الشوق و لا من منقذ للحياة ...!!
ملوثه أيامها
طويلة ساعاتها
مبعثره بين رسائلها
متخبطة بين أسئلتها
لم تجد أجابه تعجبها
قتلوها ... حطموها .. دمروها
وبين براثين الوحدة تركوها...!!
خيوط الصوف الملونة تمتلئ في طريقها
لا تود قطعها وكأنها ستوصلها إلى حلمها
فلم تكتفي بحلم النظر أليه لتلمع عيناها
فأمسكت خيطاً سيوصلها أليه
فأصبح وروداً يابسة بين أصابعها
فقطع أحد خيوطها وتحطم جزءاً من حلمها..!!
أنشودة قدرها تكتب على ألحان آلمها
مازالت تردد حروفها على أنغام وجعها
و مازال لخيوطها الملونة بقيه متمسكة ب أغنيه موتها
التي بالوحل لطختها وبالشوق أسقتها
فتجرعت يأسها من موت نبض قلبها..!!
مما أعجبني