النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

ثقافة الاعتذار بين كبرياء المديرين وحقوق موظفيهم

الزوار من محركات البحث: 95 المشاهدات : 583 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,267 المواضيع: 10,019
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7698
    موبايلي: Nokia E52
    آخر نشاط: 29/June/2021

    ثقافة الاعتذار بين كبرياء المديرين وحقوق موظفيهم








    المدير كلمة يهابها الموظف، بحكم مسؤولية الأول في إعطاء الأوامر وإصدار الطلبات التي يجب أن تنفذ دون حجة أو ذريعة.

    بعض المديرين يستبدون فلا يقبلون الاعتذار أو التبرير في حال قصر موظفه، وآخرون يراعون حالة الموظف وأعذاره،

    وفي حالات أخرى قد يخطئ المدير، ولكن «الأنا» تمنعه من الاعتراف بخطئه أمام موظفيه أو الاعتذار منهم، خائفاً على التقليل من احترامه وهيبته، رافضاً أو متناسياً أنه إنسان مثله مثلهم ولا فرق بينهم سوى المركز، وآخرون لا مشكلة لديهم في الاعتذار من موظفيهم معتبرين أنها خطورة تزيدهم تقديراً واحتراماً.





    إخصائي نفسي: على المسؤول أن يكون عادلاً وصارماً

    د.عبلة الكحلاوي: ثقافة الاعتذار جزء من الهَدْي النبوي

    موظف: مديري لا يعتذر عن أخطائه بحقّي ما يفقدني حماستي

    إخصائي نفسي: سلوك الاعتذار يكتسب من خلال تربية الأهل

    إعلامية: «الأنا» تمنع مديرين من الاعتراف بخطئهم أمام موظفيهم

    مهندس: الاعتذار دليل زيادة الثقة بين الناس

    مدير: بعض المديرين يتخيلون أن الاعتذار يقلل من هيبتهم أمام موظفيهم









    ثقافة الاعتذار
    يقول محمد عثمان «موظف من مصر»: «كثيراً ما يخطئ مديري ولكنه يأبى أن يعتذر، ويرفض أن يكون صغيراً أمام الآخرين، بمنطق أن المدير لا يعتذر وإنما يُعتذر إليه حتى يظل في هيبته ومكانته».

    ويحكي عثمان أن مديره أخطأ ذات مرة خطأ كبيراً تسبب في ضرر على المؤسسة التي يعمل فيها، بخاصة على العمالة، فأبى أن يعتذر وكلف مدير مكتبه أن يعتذر بالنيابة عنه.





    مناكفات المدير
    بينما يقول أحمد فخر الدين «26 عاماً ـ موظف»: «دائماً تحصل مناكفات في العمل بين المدير والموظف وحتى بين الموظفين أنفسهم وعندما نأتي إلى الاعتذار نجد أن الاعتذار بين الزملاء أسهل بكثير من الاعتذار بين المدير والموظف،

    كون المدير يشعر بأنه ومن مكان المسؤول لا يستطيع الاعتذار كيلا يطمع الموظف فيه ويخطئ مرة أخرى، وفي كثير من المرّات حصلت مناكفات بيني وبين مديري لكن للأسف لم يعتذر ولا مرة واحدة على خطأ ارتكبه بحقّي،

    وهذا الأمر دائماً ما كان يزعجني ويربكني ويفقدني حماستي على العمل، حتى إنني اليوم وبسبب المشكلات الكثيرة بيننا لم أعد قادراً على التعاطي معه بطريقة مرحة أو عفوية».







    نوع عطوف
    أما ماهر الخطيب «27 عاماً ـ موظف» فيقول: «المشكلات لا بد منها في العمل، وذلك بسبب الضغوط الكثيرة التي يتعرّض لها الموظف، والمسؤوليات المطلوبة من المدير والتي تجعله في موقع يجب أن يقسو على الموظفين كي يحصل على الإنتاجية الجيدة،

    ولا أنكر أني أعاني كثيراً من المشكلات مع مديري لكن مديري من النوع العطوف ويعاملني كابن له، فإن أخطأت يثور ونتشاجر لكن بعد الانتهاء من المشكلة يخاطبني كابن له، بالطبع لا يقول إنه يعتذر،

    ولكن الطريقة التي يحاول إفهامي الموضوع بها تدلّ على أنه يعتذر نوعاً ما، وهذه الطريقة تجعلني أنسى المشكلة وأتعاطى مع الأمر وكأنه لم يحدث».





    تخطّي المشكلات
    من جهتها، تبين هتاف دهام «29 عاماً ـ مذيعة وصحافية» أنها موظفة في مؤسستين ولديها أكثر من مدير ومن الطبيعي حصول مناكفات كثيرة، مضيفة: «أنا أعمل في مؤسسات إعلامية تتطلّب الدقة والجودة في العمل، فضلاً عن إنها تتطلّب السرعة، وهذه الأسباب التي تكون وراء غالبية المشكلات عامة،

    لكن عند حصول المشكلة مع المدير فإنني أسعى لتخطيها ولا أنتظر أي اعتذار منه، لأنني أفهم ظروف العمل، لكن إن تعدّى الخلاف الحدود المهنية، ووصل إلى أماكن غير مسموح بها، وتجاوز الخط الأحمر، فإنني لا أنتظر الاعتذار فحسب بل أقوم بطلبه من المدير شخصياً».








    حدود مزعجة
    بينما يقول محمد رمّال «40 عاماً ـ مدير قسم»: «أعمل في مؤسسة كبيرة فيها مديرون عدّة وأنا أحد مديري الأقسام ولديّ عدة موظفين يعملون معي وأنا أديرهم، قليلاً ما تحدث مناكفات بيني وبين موظفيّ لأن هناك نظاماً أساسياً نتبعه في العمل ولا يتخطّاه أحد منّا».






    زيادة الثقة
    وبالنسبة إلى المهندس ماهر زوزو يقول: «الاعتذار مصدر لزيادة الثقة بين الناس، ومجال خصب لبناء علاقات اجتماعية قوية، لا تتأثر بالنوازل أو الخلافات، فالكبار يعتبرون الاعتذار وسيلة من وسائل الاتصال الاجتماعية مع الآخرين، بل ومهارة من مهارات الحوار معهم،

    فالاعتذار يجعل الحوار متواصلاً ومرناً وسهلاً، إذ إن ذلك سيرفع من قلب مُحدثك الندية الصلبة في النقاش أو الجدل العقيم في الحوار، فالاعتذار يعني الاعتراف بالخطأ والندم على فعله، والاستعداد الكامل لتحمل تبعاته،

    وهو ما يعني إكسابك القوة في نظر المتعاملين معك، وهذا ما يدفع مُحدثك للتعجب، وقد يصارحك بأنك شخص قوي وجريء، ويُجبره اعتذارك على احترامك بل ومساعدتك في تصحيح الخطأ إذا لزم الأمر».








    داء العظمة!
    فيما تشيد الإعلامية «جميلة قويقة» بالفكرة قائلة: «بعض المديرين مستبدون، فلا يقبلون الاعتذار أو التبرير في حال قصّر موظفه، وآخرون يراعون حالة الموظف وأعذاره وفي حالات أخرى قد يخطئ المدير،

    ولكن «الأنا» تمنعه من الاعتراف بخطئه أمام موظفيه أو الاعتذار منهم، خائفاً على التقليل من احترامه وهيبته، رافضاً أو متناسياً أنه إنسان مثله مثلهم ولا فرق بينهم سوى المركز وجَل من لا يخطئ، وآخرون لا مشكلة لديهم في الاعتذار من موظفيهم، معتبرين أنها خطوة تزيدهم تقديراً واحتراماً، وتقربهم إليهم أكثر،

    وهذا ما يجعل إنتاج العمل يزيد، فالعمال يحبون عملهم لمحبة مديرهم لهم ومحبتهم له، الاثنان يكملان بعضهم بعضاً، التعامل يصبح جيداً، من لايعمل لا يخطئ، ومن لا يخطئ لا يتعلم، لكن هناك بعض الموظفين يخطئون «سهواً» وليس قصداً،

    فمن المديرين من يتفهم وضعهم ويقدر ذلك، ومنهم من يصبون جام غضبهم فيصابون بـ«مرض العظمة».







    يرفض الاعتذار
    أما عادل عبدالمنعم «موظف» فقال: «أعمل في مؤسسة حكومية منذ عشر سنوات ومديرها لم يتغير منذ ذلك الوقت، ورغم أخطائه التي لا تحصى إلا إنه يرفض الاعتذار، كما إنه يرفض منطق تصحيح الخطأ»،

    مضيفاً: «عدم الاعتذار مشكلة يقع فيها المديرون، وهذه المشكلة تربوية وتؤدي إلى مشكلات أكبر، لأنها تدفع لأخطاء متزايدة وتكرس لفكرة العصمة والعياذ بالله»!.

    ولفت عبدالمنعم إلى ضرورة أن يدرك المديرون أن اعتذارهم في حال الخطأ يسهل لهم العمل، ويجعل هناك حالة من التسامح تسود مناخ العمل، وبالتالي تدفع زملاء العمل للارتباط بشكل أكبر بمديرهم، وبالتالي يكون هناك ولاء للمؤسسة التي يعملون جميعاً فيها على اعتبار أن لها قوانين ولوائح يحترمها المدير قبل الموظف.






    ملكية خاصة
    وتقول دلال خالد «موظفة»: «مديرة العمل في المؤسسة التي أعمل فيها سيدة، ورغم ذلك كثيراً ما تعتذر رغم أنّ أخطاءها أقل بكثير من غيرها من المديرين، ولذلك يشعر كل موظف في المؤسسة بحقه ويتعامل بمنطق أنّ هذه المؤسسة ملكه الشخصي فيعطيها أكثر»،

    وأضافت: «الاعتذار من شروط المدير الناجح وشرط من شروط نشر الألفة بين الموظفين ويقوي روابط العلاقة المهنية والإنسانية بين المدير وبقية الموظفين، ويصنع حالة من الرضا في مناخ العمل».








    اعتذار مشروط
    بينما يرى أحمد عبدالحميد «محاسب» أن اعتذار المديرين مرتبط بالخطأ، فغير مسموح مثلاً للمدير لمجرد أنه مسؤول عن إدارة العمل أن يخطئ في حق موظفيه، وأن يتعرض لهم بالسوء فيما ليس له علاقة بالعمل،

    فلا بد أن يترفع المدير عن إحراج موظفيه، ولكن يجب عليه أن يميل لتعليمهم وتدريبهم، فلا بد أن تكون لديه طاقة تحمل أكبر بكثير مما لدى موظفه، حتى يستطيع أن يترك عنده أثراً طيباً.








    هجرة جماعية
    وتدلي جويس ماجد «موظفة حديثة» بدلوها في الموضوع بقولها: «نظرة الموظف لمديره تصبح سلبية إذا أصر المدير على خطئه ورفض الاعتذار في نفس الوقت، وبالتالي يفقد العمل قيم انتماء الموظف للمؤسسة التي يعمل فيها»،

    مضيفة: «سبق وحدثت هجرة جماعية لموظفين من مؤسسات بسبب أخطاء مديريها الذين يرفضون الاعتذار وعدم وجود هذه الكلمة في قاموسهم».








    لا أحد فوق الاعتذار
    وتدلي جومانا هاني «مديرة شركة خاصة» بدلوها قائلة: «لا أحد فوق الاعتذار، ومن يخطئ يُجازى حتى ولو كان المدير، لذا لا بد للمديرين أن يكونوا حريصين على عدم الخطأ في حق موظفيهم وإذا أخطأوا عليهم أن يعتذروا»،

    مضيفة: «هذا الاعتذار سيزيد حالة الحب والتفاني والإخلاص من الموظفين أو العاملين تجاه المدير بل وتجاه المؤسسة نفسها»، وبينت أنها تعاملت مع الموظفين بالطريقتين، فوجدت طريقة الاعتذار مجدية وأثرها في الموظف كبير جداً، وبطبيعة الحال في مناخ العلاقات داخل المؤسسة وفي إنتاجية العمل.








    النتيجة سلبية
    من جهته، يقول محسن عباس «مدير»: «غالباً ما يهاب الموظفون مديريهم، ولذلك تصبح هناك نتيجة سلبية على العمل وعلى العلاقات التي تجمع هؤلاء المديرين وموظفيهم، فكلما كانت هذه العلاقة في نطاق العمل فقط ولا تخرج عنه كان لذلك أثر سلبي كبير، وبالتالي للاعتذار دخل في هذه العلاقة»،

    مضيفاً: «بعض المديرين يرفضون فكرة الاعتذار ليس لأنهم يريدون الاستبداد بموظفيهم ولكنهم يتخيلون أن الاعتذار يقلل من هيبتهم أمام موظفيهم، ويعتبرون ذلك خطورة على العمل وعلى احترامهم الشخصي، وتلك نظرة غير موضوعية من المدير لموظفيه».








    الاعتذار هدي نبوي
    تقول «د.عبلة الكحلاوي»أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: «الاعتذار قيمة إنسانية عظيمة وفضيلة أقرها الإسلام وأمر أتباعه بها، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتذر لأصحابه وهو من كان رحيماً بهم»،

    وذكرت «د.كحلاوي»: «من أهم الصيغ التربوية التي تحمي الأمة وتخلق حالة من الوئام أن يعتذر فيها المدير والقائد لموظفه، بل يدفعه لأخذ حقه ويكون ذلك أمام الناس،

    ولذلك إذا بحثت عن حب الصحابة لرسولهم الكريم وجدته لا يقارن، وبالتالي على المديرين أن يستفيدوا من ذلك في تعاملاتهم مع الموظفين عموماً».








    سـلــوك الاعـتــذار
    يقول الإخصائي في علم النفس عمر سيد: «إن الاعتذار أسلوب راقٍ من أساليب التعامل الحضاري بين الناس، لا يتوفر إلا في شخصية عاقلة متزنة خلوقة، فيجب أن يعتذر أي شخص إن أخطأ كبيراً كان أم صغيراً، الزوج أو الزوجة، الرئيس أو المرؤوس، مدير أو عامل،

    هذا ما تحتمه ثقافة الاعتذار إن أردنا أن نكون حضاريين وراقين في تصرفاتنا، بالاعتذار يزيد قدر المرء لا ينقص ويعلو لا ينخفض»، مضيفاً: «في حياتنا العامة كثيراً ما نسمع عبارات مثل: مستحيل أن أعتذر، لن أتنازل وأعتذر له، لم أخطئ بل هو المخطئ، أنا أخطأت لكن لن أعتذر له إنه موظف عندي،

    وغيرها كثير تتردد على مسامعنا لأننا لا نزال ننظر إلى الاعتذار على أنه ضعف وقلة حيلة وانتقاص من الشخصية وأنه باعتذاره كأنه انهزم أمام الآخرين وكأنهُ في حرب، من وجهة نظري إن سلوك الاعتذار أو عدم الاعتذار قد يكتسبه الشخص من خلال تربية الوالدين له،

    حيث نجد أن هناك من الوالدين من يعلمون أبناءهم عدم الاعتذار لزملائهم عن أخطائهم وبخاصة لو كان زميلاً فقيراً أو أقل منه تحصيلاً،

    حيث إن الاعتذار لهم عيب كبير ويدل على ضعفهم ويقلل من شأنهم وكرامتهم، وعندما يكبرون فلا يعتذرون لأحد لدرجة أنهم يفضلون خسارة الأصدقاء والناس على الاعتذار فكرامتهم فوق كل شيء».


    وتابع سيد يقول: «يعتبر الاعتذار مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية ويتكون من ثلاثة محاور أساسية،

    المحور الأول: أن تشعر بالندم عما صدر منك من خطأ،

    المحور الثاني: أن تتحمل مسؤولية ونتيجة سلوكك،

    المحور الثالث: أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع الخطأ من خلال الاعتذار، واختيار أفضل طريقة تعدل بها سلوكك الخاطئ وتتناسب مع الشخص الذي أخطأت في حقه، من خلال الاعتذار عن طريق مثلاً الأسف له لفظياً أو زيارته أو إهدائه هدية وهو التعبير عن الاحترام لشخصه».



    وختم يقول: «المدير إذا أخطأ في حق موظف أو أخطأ في قراره وعلم أنه أخطأ فالتصرف الطبيعي من مدير مسؤول متزن عاقل أن يعتذر عن خطئه لأن ذلك لا يؤدي إلى أي انتقاص له ولشخصيته أو هيبته،

    بل سيكسب حب الآخرين ومودتهم وتصبح العلاقات الاجتماعية المتصدعة بينه وبين موظفيه نتيجة سلوكه الخاطئ أكثر ترابطاً، لأن المدير يغلّب المصلحة العامة على مصلحته الشخصية».











    واحد من الناس

    يقول الإخصائي النفسي أحمد يوسف: «على من يكون في موقع المسؤولية أن يكون بالدرجة الأولى عادلاً وفي الوقت نفسه صارماً كي يستطيع إدارة مكانه وموظفيه بطريقة صحيحة ليزيد من إنتاجية العمل،

    فالعدائية والظلم لا يزيدان من الإنتاجية بل على العكس ينفّران الموظف ويقللان من الإنتاجية، كما إن على المدير إشعار موظفيه بأنه واحد منهم طبعاً في ميدان العمل،

    ولا يجب أن تتدخل علاقات الصداقة إن كانت موجودة في طبيعة العمل فيجب الفصل بين الاثنين، لكن وبما أن المدير يشعر بأنه في موقع المسؤول فهو يرى أنه من غاية الصعوبة الاعتذار إلى الموظف في حال أخطأ في حقه وهذا أمر خاطئ،

    إذ على المدير إن أخطأ في حق موظفه الاعتذار بعد انتهاء المشكلة ولا ينتظر وقتاً طويلاً للاعتذار، وليس من الضرورة أن يكون الاعتذار بطريقة مباشرة لأن ذلك من المؤكد أنه يزعج المدير ويضعف مكانته أو يشعره بضعف مكانته،

    لذا يمكن للاعتذار أن يكون بطريقة غير مباشرة، كما إنه لا يجب أن يمرّ وقت طويل على الاعتذار، خاصة إن كان الخطأ لفظياً».








    روتانا


  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: بغداد .الكراده.الجادريه
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,619 المواضيع: 63
    التقييم: 572
    مزاجي: متفائلة جداً
    المهنة: طالبة جامعية
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: كالـكسي 4
    مقالات المدونة: 4
    شكرا عزيزتي

  3. #3
    من أهل الدار
    الموسوية
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: ذي قار
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,427 المواضيع: 125
    التقييم: 1895
    مزاجي: متونسة
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: كلكسي 3
    آخر نشاط: 22/January/2018
    شكرا ع الخبر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال