بـغـداد آمـنـة.. والإرهـابيون يـتقهـقـرونhttp://www.faceiraq.com/inews.php?id=3141102
15/10/2014 12:00 صباحا
السماح للشاحنات الكبيرة بدخول بغداد في جميع الأوقات
بغداد ــ قاسم الحلفي
سخرت قيادة عمليات بغداد من الحملة الاعلامية المضللة التي تحاول النيل من صلابة وصمود قواتنا الباسلة، واكدت ان قطعاتها باتت تطارد الارهابيين في مناطق عدة من محافظات الانبار وصلاح الدين وبابل، في وقت سمحت فيه للشاحنات الكبيرة بدخول بغداد والغت القرار السابق القاضي بمنع دخولها الا بعد الساعة الرابعة عصراً.
مطاردة الارهابيين
مدير الاعلام في قيادة عمليات بغداد العميد قاسم عطية قال في تصريح خص به “الصباح”: ان “القطعات المقاتلة العاملة تحت امرة قيادة عمليات بغداد تشن عمليات عسكرية كثيرة وكبيرة وتطارد فلول الارهابيين الخائبين في عمق مناطق عدة من محافظة الانبار في الكرمة والضابطية والحامضية والمناطق المحاذية من اطراف بغداد، وكذلك في مناطق المشاهدة والنباعي في صلاح الدين واللطيفية ومناطق محافظة بابل المحاذية للعاصمة”.واكد عطية تكبيد الارهابيين خسائر جمة في القتلى وتدمير اليات كثيرة لهم وتدمير اسلحتهم في عمليات نوعية بالتنسيق مع قيادات العمليات في تلك المحافظات وقيادتي القوة الجوية وطيران الجيش.واضاف ان القيادة تسخر من التهريج الاعلامي الممنهج الذي تمارسه بعض وسائل الاعلام العربية والاجنبية وتنقاد له بعض وسائل الاعلام العراقية دون دليل او صحة لتسخيره لرفع معنويات الارهابيين الذين يتلقون الضربات الجوية والبرية يومياً ويتكبدون خسائر فادحة بالارواح والاليات، ولمحاولة زعزعة الجبهة الداخلية والتأثير على نفسية المواطن البغدادي او اثارة الفتنة الطائفية، مشيراً الى ان القيادة ومنذ يومين نظمت جولات ميدانية لكثير من وسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية في مناطق ابو غريب واطراف بغداد ليفندوا الاخبار المضللة، ومنها وسائل اعلام كذبت اخبارها وصححتها بعد ان اعدت تقاريرها من المناطق التي ادعت ان فيها اشتباكات عنيفة وان الارهابيين سيدخلون بغداد او يسيطرون على مطارها.
بغداد آمنة
وشدد عطية على ان بغداد في مأمن من الخطر، وان القوات الامنية لن تكتفي بردع من يريد التحرش بها، بل ستلاحقه لحين القضاء عليه.
واشار الى ان قيادة عمليات بغداد قررت في اجراء يدل على متانة الوضع الامني للعاصمة السماح للشاحنات الكبيرة بالدخول الى بغداد في اي وقت باستثناء ساعات الحضر الليلي على ان تسلك الطرق الدولية السريعة والحولية وتخضع لضوابط الدخول الى داخل المدينة حسب ما معمول به سابقاً، مبينا ان القيادة تصدر تلك القرارات من واقع عملها في تحديد الاجراءات الامنية وسلامة المواطنين وبناء على رصانة الانجازات الامنية المتحققة على ارض الواقع.
سيطرة تامة
من جانبه، اكد مصدر امني يعمل في قاطع ناحية اليوسفية والاسكندرية واللطيفية لـ”الصباح” احكام سيطرة القوات الامنية على اطراف بغداد، نافياً الاخبار التي تتحدث عن سيطرة تنظيم “داعش” الارهابي على حزام بغداد اوقرب سقوطها او محاولة دخولها، مشدداً على ان تلك الانباء عارية عن الصحة وتهدف الى اضعاف همة المقاتلين وخلق بلبلة لاضعاف الجبهة الداخلية ورفع معنويات الارهابيين الذين يتلقون الضربات الماحقة يومياً من القوات الامنية والحشد الشعبي.
يذكر ان تسريبات اعلامية اقليمية ودولية ومحلية اشارة الى وجود تهديد للعاصمة بغداد وقرب عصابات “داعش” الارهابية من مطار بغداد غربي العاصمة.
في تلك الاثناء، اكد وزير النقل باقر الزبيدي في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ان “بعض التسريبات الاعلامية المحلية والاقليمية والدولية تشير الى ان بغداد مهددة بالسقوط على يد الدواعش ونرد على هذه التسريبات بان بغداد عصيّة على الانهيار”.
واضاف ان “المراهنين على التمزيق سيفشلون لان بين ظهرانينا خيارات واسلحة ستمزقكم وتقزم احلامكم باركاع بغداد”.
شهادة مواطنين
فيما نفى مواطنون من سكنة المناطق المحيطة ببغداد الاخبار الكاذبة التي تروجها وسائل اعلام مغرضة تريد اذكاء الفتنة بين ابناء الشعب العراقي المتعايشين بسلام وامان.وقال المواطن سعد الكرطاني من منطقة الجسر الثالث في ابو غريب لـ”الصباح”: ان القضاء هادئ ولا يوجد اي اثر لاشتباكات او قتال فيه، وان مناطق ابو غريب تشهد استقراراً امنياً والقوات الامنية تسيطر بشكل كامل على المدينة واطراف بغداد، وان الحياة تسير بشكل طبيعي وما يبث من اخبار عن تدهور الاوضاع الامنية كذب وافتراء.
فيما اكد حماد الزوبعي من منطقة الطاوات في ابو غريب لـ”الصباح” ان منطقتهم محاذية وقريبة من مطار بغداد الدولي، وان الاخبار التي تداولتها بعض وسائل الاعلام العربية والاجنبية كانت محط تعجب واستغراب اهالي المنطقة، لان الجميع لم يسمع صوت اطلاقة واحدة، وان الارهابيين لم يستطيعوا التقدم خطوة واحدة في اطراف المدينة بل العكس صحيح فان القوات الامنية تسدد ضربات كثيرة على اهداف لهم وتدمرها بالكامل.اما قتيبة الغريري من اليوسفية فشدد لـ”الصباح” على ان المنطقة هادئة جداً والناس تمارس حياتها اليومية المعتادة ولا اثر لاي اشتباكات او عمليات عسكرية، مشيراً الى ان جميع اهالي اليوسفية مستعدون كباقي ابناء العراق لردع الارهابيين وكسر شوكتهم.