كتابة: jehad
نشئنا في الصغر بين لعب و فضول لنتساءل حول كل ما يدور ,
ملكنا عقول الفلاسفة حين ندهش اتجاه ما ننظر في وهلت أولى,
ترتحل السنين لكن ذاكرتنا تلقف ذكريات من بين صفعات الحياة و تأبى أن تفارقها عقولنا لنتذاكرها بين حينه و أخرى ,
لنحكي لأنفسنا أفِعلاً مررنا بهذه ألألام في حياتنا ,
و أين؟ في سن صغير يستقبل القادم بمسمى مستقبل لنقبل لعالم
أخرى لا يوازي الطفولة لعباً لكن يوازيها ألماً ,
نطأطأ الرأس قبل الأوان في زمان لا أرى به سوا تعاطف خلفه ذئاب تجسد بمظهر المساند صاحب النمط الاجتماعي الذي يمد يده ليخدم الناس ,
و ظهر كأنه وهب لهمـ ليخرجهم من أحزانهم لكن دواخله شر منير يضيء بكل حرف يلفظه لسانه فما خلف الكلمات يُخلف الكثير مما لا نراه في طبيعة الكثيرين و كل كلمة تنطق خلفها مرآة تُعكس لنا بمعنا جميل و مقصده المبطن يصارع به نفسه ,
ليتأكل غيظاً و حقداً, حتى على مصابنا يتعاطف بكذب غير مبهمـ ,
تسأل أ هناك شخص يتمنى أن تكون أفضل منه قدراً و نجاحاً و محبوبا من الناس ,
أ هناك من سيموت من أجلك ؟
تسأل و فكر و انت تفكر ستكتشف بنفسك حقيقة يصعب إنكارها ..
أن أمك هي التي من الممكن أن تكون جواباً لتساؤلات..
يتحدثون عن الصداقة و في هذه الأيام الصداقة توازي الصدقة ,أصدقاء اليوم يزدرون كل وقت تقضيه برفقتهم و كأنهم يتصدقون عليكـ بالجلوس معك ,,
بحثت وراء الوجوه لأجد ضالتي في شخص لكن لم يكن بينهم ,
انتقي الأصدقاء بعناية و أضع شروطا تكاد معدومه لسبب واحد أن الوحدة خير من أشخاص تعلق بهم ألأمال و لا تجدهم في ألألام,,
بل يكونون يوماً ألام و مع مرور الأيام
لابد أن يتساقطوا جميعاً فالمرء خلق محباً لذاته ,
إذ اخترت أدنى الرهط منهم .. يتصفون بالأخلاق و لسان راقٍ لكن لم أختبر أخلاق الوفاء أو لسان الدينار لأني أجزم بالإخفاق,,
فكل من أخترت نافسني البعض عليهم بعد أنس فسيطروا عليهم و أصبحت في طي القدماء فبذلك رسبوا في الوفاء,,فكيف بالدينار ؟