القدر
غريب فى شؤونه وأفعاله بنا
نظنها نحن آلام ونحزن لو حرمنا من شىء
ونسعد جدا لو أعطانا مانحب
أرى العجب فى نفسى ومع أولادى
فما يرونه حسنا ويتمنونه بعقلهم الصغير
قد يكون فيه الخطر الداهم ... فإذا ما حرمتهم منه تعالت أصوات الصراخ
ويبدأون فى البكاء الشديد وقد أكون مخبىء لهم مايسعدهم أكثر وأكثر
ولكنه عقل الطفل
ياويلتى إنه عقلى أنا عندما لا يقُدر الله لى ماكنت أتمناه فأحزن وأكتأب
ولا أدرى وأجهل بأن الله يخبىء لى الأفضل ومايقر به عينى
إننى أحيا بعقل أطفالى فى التعامل مع القدر
إلى الآن لا أدرى أكان هذا حب أم كانت مراهقه
كنت فى الثالثه والعشرين من عمرى
وكنت حينما أذهب لصلاه الفجر أسمعها ترتل القرآن قبيل الفجر
أعجبت بدينا وتدينها وقلت لنفسى لقد وجدتها ... هذه زوجتى المستقبليه
ولا أدرى كيف سمعتنى فقد كنت أتحدث مع نفسى
فجأه وجدت نفسى أميل إليها ولكن حيائى وظروفى منعتنى
مره بعد مره ظهر الأمر إلى السطح هكذا فجأه بدون مقدمات
كانت أول مره أتحدث فيها مع بنت ( تم ذلك فى بيت أبيها بحضوره هو وزوجته )
كانت أمنيه حياتى أن أتزوجها وكانت تلك أبلغ أمانيها
تدخل القدر فجأه
تألمت كثيرا لا أبالغ لو قلت تحطمت
قابلتنى ذات مره على محطه القطار وبكت بشده .... لماذا تركتنى
إنى أحبك
وأنا كذلك ( لم أنطقها بلسانى )
قالت لى أأنتظرك ..هل ستعود إلى
فقلت لها لا
مر عامين لم تخرج من خيالى ولا من تفكيرى
فجأه صممت على أن أعود إليها
وكان الرد منها
لو أنك آخر شخص بالعالم لن أتزوجك
هههههههههههههههههههههه
جاءتنى تلك العباره على لسان صديقى الذى كان يعمل كحمامه سلام بيننا
فجأه
خطبها صديقى " title="cheesygrin">
وجاء ليستأذننى فى خطبتها فأجبته بنعم توكل على الله لن تجد أفضل منها
وتزوجها
أتدرون .... إنهما جيرانى
سبحانك ربى ما ألطفك
ماحدث بعد ذلك غريب غريب
قد لا أستطيع روايته
ولكنى أقول الحمد لله فقد عوضنى ربى خيرا
والله أسأل أن يتم عليها الفرحه هى وزوجها