الكويت - عبدالستار ناجي



يعتمد فيلم "قبل أن أذهب إلى النوم" BEFORE I GO TO SLEEP على رواية بنفس الاسم للروائي "سي. جي. واتسون" نشرت في ربيع 2011، لتحتل صدارة المبيعات في عدة بلدان وتترجم إلى 40 لغة.



وقام ريولي سكوت بالحصول على حقوق تحويل الرواية إلى فيلم، وأسند مهمة إخراجه إلى روان جوفي.



يذهب بنا فيلم "قبل أن أذهب إلى النوم" إلى حكاية كرستين لوكاس، التي تجسدها النجمة الأسترالية نيكول كيدمان.

وتتعرض البطلة لحادث تفقد على إثره ذاكرتها كل صباح، إلى أن تستيقظ ذات يوم وقد تذكرت حقائق مفزعة، وعندها تبدأ محاولة معرفة شخصيتها وحقيقتها والأحداث التي تحيط بها.



ومع نيكول كيدمان في الفيلم، النجم البريطاني كولن فيرث الذي يجسد شخصية زوج البطلة الذي يحاول مساعدتها على استعادة ذاكرتها.

يذكر أن كيدمان سبق أن لعبت دور شريكة فيرث في فيلم "رجل السكك الحديدية" الذي قدم في عام 2013.



أهمية فيلم "قبل أن أذهب إلى النوم" تكمن في أنه يتحدث عن فقدان الذاكرة التقدمي، وليس ما مضى من أحداث بل ما هو قادم، وهنا أهمية الرواية والفيلم في اللعب على الزمن وإيقاع الأحداث وتطورها باحترافية تمزج بين أحداث ماضية ومستقبلية.



وهنا يتجسد دور المعالج لوكاس، الذي يقوم بدوره الممثل ماك سترونغ، والذي يساعد البطلة على استعادة مفردات ذاكرتها، سواء تلك التي عاشتها والتي ستعيشها.



فيلم مشبع بالغموض والغرابة، التي تظل خيوطها تتعقد وتتداخل، بالذات عند المشاهد العربي، الذي قد لا يكون قد تعود على مثل هذه الأعمال السينمائية، التي تتحدث عن شيء لا يعرف عنه إلا القلة، حيث فقدان الذاكرة المتقدم.