صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 23 4
النتائج 31 إلى 34 من 34
الموضوع:

غرام حتى النفس الأخير - الصفحة 4

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 1688 الردود: 33
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #31
    روح الأمل
    almurhafa
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: عراقي أني .. الي بعد النجم هم يقرا عنواني
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,360 المواضيع: 287
    التقييم: 2815
    مزاجي: معتدل
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: ‏. . . .‏‎
    الجزء الثاني
    ‏( يتم مبكرا )


    مدينة جميلة من مدن لبنان بيت صغير جميل أبا عطوفا وأما حنونة ، و أبن يكبر البنت بثلاث سنوات ، تدعى ميساء طفلة مرحة جدا ، أعتادت أن تلبي جميع طلباتها وطلبات نبيل ، لأن أمها كانت مشغولة بعملها لتساعد الأب على تغطية كافة أحتياجات الأسرة.
    كان عز الدين من عائلة عريقة وغنية جدا ، قاطع عائلته لأنه تزوج من أمرأة ما كانت لتوافق عليها أمه ، لأنها فقيرة .
    أخذ زوجته لمدينة أخرى بعيدة عن أهله وأهلها ، كان نبيل وميساء تمرة حبهم .
    لم يترك الزمان لهم فرصة كي تبقى السعادة تطل على هذا المنزل ، ففي ذاك اليوم بينما كان عز الدين وزوجته عائدان الى المنزل ، صدمت سيارتهم بشاحنة نقل ..
    حرما من الأب والأم ، لم يكن أمامهم بعد الحزن سوى أن يكونا مع بعضهما و يهتم أحدهم بالآخر.
    حتى جاء ذاك اليوم حيث طرق فيه الباب ، فتح نبيل الباب ، ليجد أمامه رجل يشبه بملامحه ملامح أبيه ، ولكنه كان يمتلك نظرة صارمة قد غطى البياض معظم شعره الكثيف .
    ‏_ تفضل ياسيدي بالدخول .
    بدأ الرجل يتجول بنظره البيت ثم قال لنبيل
    ‏_ أين هي أختك ؟
    فأستغرب نبيل وقال
    ‏_ من أنت ؟ ما الذي تريده من أختي؟
    جلس الرجل وقال
    ‏_ أنا عمك فخر الدين ياهذا ، أتيت لأخذكم معي الى المنزل .
    لم يوافق نبيل في بادئ الأمر على أن يذهب الى منزل عمه وقد أخبره بأنه سيعمل ليكون معيلا لأخته .
    ‏_كيف تعمل وأنت مازلت صغيرا ، ثم أنك تملك مال و ثروة .
    حكى العم فخر الدين قصة زواج أخيه بأم نبيل ، وقد أبدا فخر الدين حزنه الشديد بفقد أخيه ، و ندمه على تركه كل هذه السنين .
    وفي النهاية إستطاع العم إقناع نبيل وميساء لذهاب معه الى المنزل .
    كانت ميساء مستاءة لأنها ستترك هذا البيت الذي حوى ذكريات امها وأبيها ، لكن ماحدث لها ولأخيها أجبرها على الموافقة.

  2. #32
    صديق مشارك
    di maria
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الدولة: البصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 67 المواضيع: 9
    التقييم: 8
    مزاجي: عادي
    المهنة: طالب
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: كالكسي اس 5
    آخر نشاط: 28/March/2015
    رووووووووعة


    عاشت الايادي

  3. #33
    روح الأمل
    almurhafa
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق روحها مشاهدة المشاركة
    رووووووووعة


    عاشت الايادي
    عاش نبض قلبك خيو
    شكرا لمرورك

  4. #34
    روح الأمل
    almurhafa
    وبعد عدة ساعات وصلوا الى المدينة الساحلية ، وبعد دقائق كان بيت عمهم أمامهم ، كان بيت كبير جدا ذو حديقة واسعة غناء، كانت أكثر شيء أعجبت به ميساء.
    وعند دخولهم البيت بدأ العم يردد أسماء أولاده ..
    ‏_ هذه هند زوجتي ..
    نظرت لها ميساء فوجدت عيناها تنظر لهم بطريقة تخبرهم بأنهم في المكان الخطأ و يجب عليهم الرحيل ، ولكنها أرتاحت عندما رأت إستقبال أبناء عمها لهم .
    ‏_ هذا عادل ذو خمسة عشر عام ، و هذا ياسر الذي يصغر عادل بعام واحد ، و هذه ريم ذات العشرة أعوام .
    فقال عادل مرحبا
    ‏_ كنا ثلاثة أخوة واليوم أصبحنا خمسة ، أهلا بكم .
    ثم أخذ ياسر نبيل كي يجلس معه في غرفته ، وبينما ميساء ذهبت مع ريم لغرفتها ، وعند دخولها الغرفة ألقت بنفسها ع الكرسي لشدة تعبها، وراحت تجوب بإنظارها الغرفة وفي عينيها شيء من الحزن ، أنتبهت ريم لتلك النظرات فقالت
    ‏_ ماذا ياميساء ألم تعجبك غرفتي ؟
    ‏_ لا أبدا أنها جميلة جدا ، لكنني حزينة على فراقي والدي .
    ‏_ حسنا لنترك الحزن جانبا ياعزيزتي ، وإن أحتجت لحنان الأب سيكون أبي موجود ، أما أنا فأختك وصديقتك و أبنة عمك ، سوف أكون معك دوما .
    أحست ميساء ببعض الأرتياح بعد سماعها لكلمات ريم .
    بينما هن كذلك طرقت الباب، وإذا بالخادمة تدخل وكان أسمها زبيدة ، فقالت ريم
    ‏_ هل هناك شيء ؟
    ‏_ لا ولكن سيدي بعثني لأرى إن كنتما تحتاجان لشيء
    فتوجهت ريم بنظرها الى ميساء وقالت
    ‏_ هل تحتاجين لشيء ياميساء ؟
    ‏_ لا شكرا .
    قضت ميساء أغلب أوقاتها مع ريم تذهبان الى المدرسة معا وتعودان و تلعبان معا ، ولا تفارق أحدهما الأخرى أبدا ، كما هو حال نبيل مع ياسر ، كان فخر الدين لا يترك ميساء و نبيل منزعجين للحظة برغم أنشغاله بعمله ، فكان يغدق عليهم بلهدايا والنزهات كي يعوضهم بعض الشيء عن والديهما ، لكن هذا الوضع لم يعجب هند فقد حاولت كثيرا أن تقنع زوجها ليعيدهما الى بيتهما ، ولكن لا فائدة .
    وفي أمسية من أمسيات الشتاء كان فخر الدين يجلس في غرفته و يراجع بعض الأوراق عندما دخلت عليه هند وجلست أمامه وقالت
    ‏_ ضع أوراقك جانبا أريد الحديث معك في موضوع
    قال لها وعيناه مازالت تنظران الى الأوراق
    ‏_هل هو مهم
    ‏_ نعم مهم
    ‏_ حسنا تفضلي .
    ‏_ الى متى سوف يبقون أطفال أخيك هنا ؟
    ‏_ تكلمنا كثيرا في هذا الموضوع وفي كل مرة أقول لك بأنهم سيبقون هنا تحت نظري مثل أولادي حتى أوصل كل منهم الى بر الأمان و يستطيعا أن يعتمد على نفسه ، هذا أقل ما أستطيع أن أقدمه لأخي .
    ‏_ولكن لا طاقة لي عليهم فقد أصبحوا خمسة أنا بلكاد أستطيع الأعتناء بأولادي .
    ‏_ لم أطلب منك الأعتناء بهم ، فقط أبتعدي عنهم .
    ‏_ ماذا تقصد ؟
    ‏_ لاشيء ، والآن هل أنتهيت ، عندي عمل يجب أن أنجزه
    ‏_ هل تنوي أعطائهم ثروة أبيهم؟
    ‏_ ها أنت قلتيها ثروة أبيهم ، أنه حقهم و هو أمانة عندي حتى يستطيع نبيل التصرف بها.
    ‏_ هل جننت ؟ أ تنوي أن تعطي الأولاد نصف ما تملك .
    أجابها بغضب وحدة
    ‏_ هند لا تكلمينني بهذه الطريقة هل نسيت نفسك ، ما الذي أفعله لك كي تفهمي أن نصف ثروتي من حقهم ، يبدو أن لا فائدة من كلامي معك ، أخرجي لدي عمل كثير .
    لم تجد هند ما تقوله سوى أن تخرج من الغرفة تحمل غضبها التي كانت دائما ما تصبه على زبيدة .

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 23 4
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال