صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 34
الموضوع:

غرام حتى النفس الأخير

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 1686 الردود: 33
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    روح الأمل
    almurhafa
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: عراقي أني .. الي بعد النجم هم يقرا عنواني
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,360 المواضيع: 287
    التقييم: 2815
    مزاجي: معتدل
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: ‏. . . .‏‎

    غرام حتى النفس الأخير إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    السلام عليكم
    قصة ( غرام حتى النفس الأخير ) كتبتها انا وبعض الصديقات ، وحبيت تقروها ، وتنطوني أرائكم، وإن شاء الله راح أنزل تكملة القصه تباعا



    غرام حتى النفس الأخير
    لم يقض وقت طويل حتى وصلت السيارة الى طريق الجبال ، كان ضيقها يزداد ، كانت تحس بإن شيء ماسيحدث وكانت تضحك مع زوجها لتنسى ضيقها وتبعد الوسواس عنها
    فقال الزوج : لا أجد المتعة في القيادة هكذا يجب أن أزيد السرعة قليلا
    فترجته قائلة : لا أرجوك إننا على طريق جبلي ، فطمئنها بقوله : لاتهتمي لاتوجد سيارات أمامنا ثم أنني . . . ولم يكمل ، فعند إستدارة الطريق تفاجئ بسيارة أمامه تقود بسرعة أيضا فحاول الإبتعاد عنها ، أدار سيارته ، حاول الإتزان ولكنه كسر السور وسقطت سيارته وتدحرجت الى الأسفل نحو النهر ، فصرخ بزوجته : أقفزي بسرعه سوف أقفز خلفك . . .
    وأنتهى كل شيء بسرعه ..
    ‏( فتاة مجهولة )
    في عصر يوم مشمس ذهب أمير الى النهر القريب من قريته ، و هو شاب في الخامسة والعشرين من عمره ، يعيل أمه وأخته الصغرى بعد وفاة والده ، يعمل في مصرف في مدينة مجاورة لقريته ، تعود أن يذهب الى النهر يقظي وقتا هناك ، في ذلك اليوم لاحظ فتاة ملقاة على الأرض بجانب النهر في الضفة الأخرى ، فسبح اليها سريعا ليجدها فاقدة الوعي أثر أصابة شديدة في رأسها وكان قد لاحظ سيارة أصطدمت بصخور الجبل في الطريق الجبلي ، فأخذ الفتاة سريعا الى المستشفى ، وأبلغ عن وجود سيارة تعرضت لحادث في الطريق الجبلي وذهب مع سيارة الأسعاف ، يقودهم لمكان الحادث ، بحثوا داخل السيارة فوجدوا في السيارة رجلا كان في حالة سيئة جدا ، و نقل الى المشفى ، وبعد ساعات إستفاق الرجل و تذكر ماحصل وتذكر أنه هناك سيارة أخرى وقعت من المنحدر بإتجاه النهر وقد كان هناك شخصان في داخلها ، فعرف أمير أن الفتاة التي وجدها أحد هذين الشخصين ، أي أن هناك أحدا لم يتم إنقاذه بعد ، فذهب الى النهر مع بعض رجال الشرطه وبحثوا عن الشاب وأخيرا قرر أمير أن ينزل الى النهر ليبحث عن السياره ، فوجدها و وجدبداخلها الشاب الذي توفى نتيجة الغرق ، وبما أن الليل قد حل كان من الصعب أن يخرجه لوحده وصعد الى فوق وأخبر الشرطه بما وجده ومظت ساعات والشاب الغريق موجود الآن في المستشفى .
    عاد أمير الى المنزل في ساعة متأخرة و وجدأمه قلقة عليه ، فقص عليها مامر به من أحداث في ذلك اليوم وترجاها أن تذهب الى الفتاة في اليوم التالي فهي لوحدها الآن بعد وفاة من كان معها في السيارة و نام ليلته و هو يفكر في مصير هذه الفتاة التي أنقذها هذا اليوم .
    وفي اليوم التالي توجه أمير الآ عمله وأمه ذهبت الى المستشفى لترى الفتاة المجهوله و هناك سألت الدكتور عن حالتها فقال لها إنها في غيبوبة نتيجة صدمة في رأسها بالصخور وعندما تستفيق ستكون بخير ولاتوجد أية كسور سوى كدمات بسيطة .
    ذهبت أم أمير الى غرفة الفتاة وجلست الى جانبها ورأت في ملامح وجهها الجمال والفتنة ولاحظت في يدها خاتم الزواج ممايدل على إنها متزوجة فتمنت لها الشفاء وبقيت معهاساعة ثم عادت الى منزلها لإتمام أمور البيت ، وعندما كان أمير في عمله جائته الشرطه تطلب حظوره فأستفهم عن السبب وعرف أن الشرطه تطلبه لأنه من قدم البلاغ في الحادث فأستأذن مديره وذهب مع الشرطة الى مكان الحادث فوجدهم قد أخرجوا السيارة من النهر وفتشوها جيدا ولم يجدوا شيئا يثبت هوية الشاب الغريق ولا الفتاة الفاقدة الوعي سوى حقيبة سفر بها ملابس رجالية و نسائية ، ومن ثم توجه الى المستشفى ليرى الفتاة التي لم تصحوا بعد و هكذا يذهب إليها هو وأمه بين فترة وأخرى ولم تستيقظ هي من غيبوبتها إلا في الإيام التالية فتحت عينيها لتجد أمامها أمير وأمه تعجبت من وضعها أين هي ، ومن تكون ؟
    فأجابتها أم أمير : أنت بخير إنك الآن في المستشفى ، وأخذت أمير جانبا وقالت له لا تقل لها شيء الآن حتى تتعافى ، وإن سألت عن ذاك الرجل نقول أنه بخير ، فوافقها أمير قائلا : حسنا يا أمي لا تقلقي ، وعادت الفتاة التي بدأت تستنكر كل شيء حولها أين هي ومن يكونون هؤلاء الناس اللذين يتحدثون بلهجة مختلفة قليلا عن لهجتها ثم ما الذي حدث لها لتكون في المستشفى ولاتستطيع تحريك جسدها الا بصعوبة....

  2. #2
    صديق نشيط
    vinicit
    تاريخ التسجيل: October-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 369 المواضيع: 1
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 270
    مزاجي: Rock
    موبايلي: Galaxy A7
    آخر نشاط: 29/December/2019
    شكرا لك حقا جميلة...

  3. #3
    روح الأمل
    almurhafa
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك 97 مشاهدة المشاركة
    شكرا لك حقا جميلة...
    مرورك أجمل عزيزتي

  4. #4
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92
    جميلة جدااا بالتوفيق والابداع دوما

  5. #5
    روح الأمل
    almurhafa
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحالمة مشاهدة المشاركة
    جميلة جدااا بالتوفيق والابداع دوما
    شكرا لعبق مرورك + التقييم

  6. #6
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,017 المواضيع: 83
    صوتيات: 30 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16345
    مزاجي: من تسنیم

    شکرا القصه حلوه کلللش

  7. #7
    روح الأمل
    almurhafa
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سام2 مشاهدة المشاركة

    شکرا القصه حلوه کلللش
    كلك ذوووق ‎:-)‎

  8. #8
    روح الأمل
    almurhafa
    الجزء الثاني
    فتاة مجهوله

    سألها أمير : من أنت ؟ وما أسمك ؟
    هاهو الآن يفاجئها بسؤال جديد ، من هي وما أسمها لم تعرف بماذا تجيب حاولت التذكر لكنها لم تستطع ، ثم قالت ..
    لست أدري من أنا وما أسمي ، كل ما أعرفه أن هناك فراغ هائل في داخلي ولاأذكر شيئا .
    فنظر أمير وأمه لبعضيهما أن الفتاة المجهولة لاتعرف من هي ( فاقدة الذاكره ) ، لقد كانت تشعر بالخوف والتوتر كانت قد بدأت تصرخ من أنا ؟ الا يعرف أحدكم من أكون ؟ من أين جئت وما الذي حدث ؟
    وأشتد صراخ الفتاة فأسرع أمير ينادي الدكتور الذي أعطاها حقنة مهدئة لتنام ، والآن هم أمام فتاة لايعرفون عنها شيء والذي كان يرافقها قد مات ولا يوجد يثبت هويتها .
    كانت الحيرة تسكن أمير كيف سيتصرف وقد كان ينوي الأتصال بإهل الفتاة بعد أن تستيقظ من غيبوبتها وتخبرهم بما حدث والآن هو لا يعرف الفتاة ولا أهلها ، ربما هم كانوا مسافرين من مكان الى آخر و لايوجد أي شيء يثبة هوية أحدهما ثم أنه يجب أن يكون مع الفتاة حقيبة يد ولاوجود لهذه الأشياء بتاتا.
    قال أمير لأمه: يجب أن أتحدث مع الفتاة عن الحادث وسأريها جثة الشاب المتوفي علها تتذكر شيئا وتخرجنا من حيرتنا .
    ‏_ أفعل ماتجده صوابا يا بني .
    وبعد أن أستفاقت من تأثير المهدأ ، جلس أميرالى جانبها وقال:
    أسمعيني جيدا أنا أسمي أمير ، وقد وجدتك بالقرب من النهر مصابة بأثر حادث سيارة الاتتذكرين شيئا عنه ؟
    فكرت الفتاة قليلا ثم أجابت:
    لا أبدا لا أتذكر .
    ‏_ لقد كنت مع زوجك تسيرون في طريق جبلي وقد واجهتكم سيارة مسرعة ومما يبدو أن زوجك حاول تفادي السيارة وسقط في المنحدر وتدحرجت السيارة ، الا تتذكرين ؟
    ‏_ أ معقول أن كل هذا قد حدث ، ثم كيف عرفت أن الذي كان معي زوجي ؟
    ‏_لأنك تلبسين خاتم الزواج مثلما يلبس هو .
    رفعت يدها لترى خاتمها ولكنها مازالت لا تتذكر شيئا
    ‏_ وكيف أكون زوجة لأحدهم وأنا لا أعرفه ولا أتذكره !!
    نظر أمير الى الأرض ثم رفع رأسه وقال
    ‏_ لا بأس سوف تتذكرين كل شيء ، ولكن أريد أن أريك الآن جثة الشاب الذي كان معك ، لربما تذكرت شيئا عند رؤيته ، وتعود ذاكرتك .
    فمسحت دموعها وذهبت مع أمير الى الدكتور الذي قادها الى مكان الجثة وعندما كشف عن وجهه وأبعد الغطاء امام الفتاة أخذ قلبها يرتجف ودموعها تنهمر رغما عنها ولم تدري أ تعرفه أم لا ، فوجهه مألوف عندها ولكنها لا تتذكره ، مدت يدها المرتجفة كي تلامس وجه ذاك الشاب وسرعان ما أبعدتها وعادت للصراخ
    أخرجوني ، أنا لا أتذكر من هو أخرجوني من هنا بسرعة .
    عادت وهي في حالة ترثى لها وجدت أم أمير في غرفتها التي قامت بإحتظانها وتهدأتها .
    قضت أيام عديدة في المستشفى لاترى أمامها سوى أمير وأمه ، ولإنها لا تعرف سواهما فقد إعتادت عليهما وتعلق قلبها بهم.
    أعطي الأمر بدفن جثة الشاب مؤقتا الى حين معرفة هويته ، وعندما سمح لفتاتنا بالخروج من المشفى لم يرا أمير بدا الا ان يأخذها معه الى بيته ، فقد كان يشعر بالمسؤولية تجاهها .
    كان بيت أمير في قرية جميلة و هو بيت صغيرولكنه لطيف ، وبينما هي تتأمل البيت تذكرت بيتا آخر صغيرا كهذا ، وعندما رأت سمر و هي أخت أمير ذات العشرة أعوام تذكرت طفلة في مثل عمرها تجري في أنحاء البيت ، أحست بإنها تختنق وجلست على كرسي قريب منها فأسرعت اليها ام امير فأخبرتهابإنها على مايرام .
    ثم أخذتها ام امير الى غرفتها كي تستريح و هناك أرتها حقيبة السفر التي كانت في السيارة .
    بعد إن أستراحت قليلا في الغرفة خرجت لتجد أمير يجلس في غرفة الجلوس فقام وقال لها
    أريد التحدث معك قليلا .
    مشت بخطوات بطيئة ثم جلست أمام أمير لتسمع مايريد قوله لها
    ‏_أعتقد أنك من لبنان لأنك تتحدثين بلهجتها ، حسنا .. هل دلتك حقيبة الملابس على شيئ ؟
    ‏_ لا فأنا لا أجدها سوى ملابس ولا أعرف إن كانت هي حقا لي ولزوجي .
    ‏_ حسنا لا تقلقي ولا تجهدي نفسك ستتذكرين كل شيء وحتى ذلك الوقت أريدك أن تعتبري هذا البيت بيتك و نحن أهلك .
    ‏_ أنا فعلا أحس أنه بيتي ، لدي شعور يراودني بإن كان لدي بيت كهذا .
    ‏_ جيد جدا أريد الآن أن أختار لك أسم كي نناديك به ، ما رأيك؟
    حسنا ما رأيك ب .. سوسن .. أو .. جيهان .. لا .. الأفضل غاده مارأيك ؟
    ‏_ حسناأسم جميل .

  9. #9
    مراقب
    Benzema
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 32,331 المواضيع: 2,245
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 27963
    مزاجي: الحمد الله
    المهنة: شمدريني ماكو
    أكلتي المفضلة: خبز عراقي
    موبايلي: انكسر ابشركم
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مقالات المدونة: 6
    قصة جميلة عاشت ايدك ام مؤمل

    استمري بابداعك الراقي
    وكتابة القصص شئ جميل وراقي واحساس يتجسد بمايكتبه لنا قلم المميز

  10. #10
    عضو محظور
    ابن الأجاويد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,508 المواضيع: 239
    التقييم: 697
    مزاجي: هادئ
    المهنة: مدرس
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: s6 Edga
    آخر نشاط: 5/May/2016
    مقالات المدونة: 3
    جميييييل

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال