السلام عليكم
قصة ( غرام حتى النفس الأخير ) كتبتها انا وبعض الصديقات ، وحبيت تقروها ، وتنطوني أرائكم، وإن شاء الله راح أنزل تكملة القصه تباعا
غرام حتى النفس الأخير
لم يقض وقت طويل حتى وصلت السيارة الى طريق الجبال ، كان ضيقها يزداد ، كانت تحس بإن شيء ماسيحدث وكانت تضحك مع زوجها لتنسى ضيقها وتبعد الوسواس عنها
فقال الزوج : لا أجد المتعة في القيادة هكذا يجب أن أزيد السرعة قليلا
فترجته قائلة : لا أرجوك إننا على طريق جبلي ، فطمئنها بقوله : لاتهتمي لاتوجد سيارات أمامنا ثم أنني . . . ولم يكمل ، فعند إستدارة الطريق تفاجئ بسيارة أمامه تقود بسرعة أيضا فحاول الإبتعاد عنها ، أدار سيارته ، حاول الإتزان ولكنه كسر السور وسقطت سيارته وتدحرجت الى الأسفل نحو النهر ، فصرخ بزوجته : أقفزي بسرعه سوف أقفز خلفك . . .
وأنتهى كل شيء بسرعه ..
( فتاة مجهولة )
في عصر يوم مشمس ذهب أمير الى النهر القريب من قريته ، و هو شاب في الخامسة والعشرين من عمره ، يعيل أمه وأخته الصغرى بعد وفاة والده ، يعمل في مصرف في مدينة مجاورة لقريته ، تعود أن يذهب الى النهر يقظي وقتا هناك ، في ذلك اليوم لاحظ فتاة ملقاة على الأرض بجانب النهر في الضفة الأخرى ، فسبح اليها سريعا ليجدها فاقدة الوعي أثر أصابة شديدة في رأسها وكان قد لاحظ سيارة أصطدمت بصخور الجبل في الطريق الجبلي ، فأخذ الفتاة سريعا الى المستشفى ، وأبلغ عن وجود سيارة تعرضت لحادث في الطريق الجبلي وذهب مع سيارة الأسعاف ، يقودهم لمكان الحادث ، بحثوا داخل السيارة فوجدوا في السيارة رجلا كان في حالة سيئة جدا ، و نقل الى المشفى ، وبعد ساعات إستفاق الرجل و تذكر ماحصل وتذكر أنه هناك سيارة أخرى وقعت من المنحدر بإتجاه النهر وقد كان هناك شخصان في داخلها ، فعرف أمير أن الفتاة التي وجدها أحد هذين الشخصين ، أي أن هناك أحدا لم يتم إنقاذه بعد ، فذهب الى النهر مع بعض رجال الشرطه وبحثوا عن الشاب وأخيرا قرر أمير أن ينزل الى النهر ليبحث عن السياره ، فوجدها و وجدبداخلها الشاب الذي توفى نتيجة الغرق ، وبما أن الليل قد حل كان من الصعب أن يخرجه لوحده وصعد الى فوق وأخبر الشرطه بما وجده ومظت ساعات والشاب الغريق موجود الآن في المستشفى .
عاد أمير الى المنزل في ساعة متأخرة و وجدأمه قلقة عليه ، فقص عليها مامر به من أحداث في ذلك اليوم وترجاها أن تذهب الى الفتاة في اليوم التالي فهي لوحدها الآن بعد وفاة من كان معها في السيارة و نام ليلته و هو يفكر في مصير هذه الفتاة التي أنقذها هذا اليوم .
وفي اليوم التالي توجه أمير الآ عمله وأمه ذهبت الى المستشفى لترى الفتاة المجهوله و هناك سألت الدكتور عن حالتها فقال لها إنها في غيبوبة نتيجة صدمة في رأسها بالصخور وعندما تستفيق ستكون بخير ولاتوجد أية كسور سوى كدمات بسيطة .
ذهبت أم أمير الى غرفة الفتاة وجلست الى جانبها ورأت في ملامح وجهها الجمال والفتنة ولاحظت في يدها خاتم الزواج ممايدل على إنها متزوجة فتمنت لها الشفاء وبقيت معهاساعة ثم عادت الى منزلها لإتمام أمور البيت ، وعندما كان أمير في عمله جائته الشرطه تطلب حظوره فأستفهم عن السبب وعرف أن الشرطه تطلبه لأنه من قدم البلاغ في الحادث فأستأذن مديره وذهب مع الشرطة الى مكان الحادث فوجدهم قد أخرجوا السيارة من النهر وفتشوها جيدا ولم يجدوا شيئا يثبت هوية الشاب الغريق ولا الفتاة الفاقدة الوعي سوى حقيبة سفر بها ملابس رجالية و نسائية ، ومن ثم توجه الى المستشفى ليرى الفتاة التي لم تصحوا بعد و هكذا يذهب إليها هو وأمه بين فترة وأخرى ولم تستيقظ هي من غيبوبتها إلا في الإيام التالية فتحت عينيها لتجد أمامها أمير وأمه تعجبت من وضعها أين هي ، ومن تكون ؟
فأجابتها أم أمير : أنت بخير إنك الآن في المستشفى ، وأخذت أمير جانبا وقالت له لا تقل لها شيء الآن حتى تتعافى ، وإن سألت عن ذاك الرجل نقول أنه بخير ، فوافقها أمير قائلا : حسنا يا أمي لا تقلقي ، وعادت الفتاة التي بدأت تستنكر كل شيء حولها أين هي ومن يكونون هؤلاء الناس اللذين يتحدثون بلهجة مختلفة قليلا عن لهجتها ثم ما الذي حدث لها لتكون في المستشفى ولاتستطيع تحريك جسدها الا بصعوبة....