المحاور الاكثر"خطورة" لاقتحام بغداد

10:51
2014-10-14
أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد ناجي العسكري ان هناك حشوداً وقوات مسلحة تمسك بحزام بغداد بقوة ولديها تجهيزات جيدة والوضع افضل مما سبق بعدة اشهر وقال "لدينا تقدم في اكثر من محور في حزام بغداد والمحاور الاكثر خطورة هي المنطقة الغربية باتجاه الفلوجة والرمادي وربما يكون هناك تحشيد لـ"داعش" لمشاغلة تقدم القوات في صلاح الدين وديالى لنقل المعركة الى حزام بغداد ولكن العاصمة محمية بقوة ". وتابع في حديثه: الرمادي مهددة اليوم ولكنها لن تكون الموصل الثانية على اعتبار ان الطابع العشائري في الرمادي رافض للوجود الداعشي و"داعش" يتقدم للسيطرة على بعض المدن ولكنه لن يتقدم بسهولة نحو بغداد ووفقا للاتفاقية الدولية لا يمكن للقوات الامريكية ان تتواجد على الاراضي العراقية الا بطلب من الحكومة العراقية والاخيرة لم تطلب من القوات الامريكية ان تتواجد بريا ووافقت على دخول طائرات التحالف الدولي كغطاء جوي وهو تحالف اممي قانوني ولم نشهد حتى الآن أثراً حقيقياً للطلعات الجوية ويفترض ان توفر المظلة الجوية اسناداً جوياً للقوات على الارض ولم تكن هذه القوى واضحة عندما تقدمت ارتال "داعش" في الانبار ونحن نشكك في نوايا الولايات المتحدة في حربها ضد "داعش" حتى تقوم بدحره في الايام المقبلة وان بقيت الامور على حالها فستصح نظريتنا بان الولايات المتحدة تريد ان تصبح أمراً واقعاً على الأرض العراقية". من جانبه يرى النائب عن قائمة متحدون للإصلاح احمد المطلك ان الوضع الامني وتداعياته باتت أمراً عقيماً و المؤشرات الموجودة تعد سلبية بالنسبة للأجهزة الامنية منذ سقوط نينوى واجزاء من الرمادي مبيناً ان الوضع خطير جدا خاصة وان كركوك والرمادي قد تحتل بالكامل وامتداد داعش لهذه المحافظات يجعل الاقليم وبغداد في خطر. وقال في حديثه اذا لم تكن لدينا قوة يمكنها الحفاظ على دماء الناس فالأولى ان يكون هناك تنسيق مع الدول الجارة والتحالف الدولي وان تطلب الامر دخول قوى برية كي لا ينهار العراق فهجمة "داعش" يقودها تنظيم عالمي ومن السابق لأوانه التنبؤ بهذا والأمر يعود للحكومة ومدى جاهزية القوى الامنية وهل تستطيع هذه القوى الحفاظ على الرمادي فان استطاعت فلسنا بحاجة الى قوى دولية وفي حال انهيار الانبار خلال 48 ساعة فهناك خطر على بغداد وبغداد الأهم من الرمادي ونينوى والبصرة كونها الرأس وان سقط انتهى جسد العراق بالكامل"









http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3139067