باتت التفجيرات الدامية تعد جزءا من حياة العراقيين، إذا يودع مئات العراقيين يوميا عشرات الأحباب لهم بعد أن أوقعهم حظهم العاثر بمفخخة لا ترحم أو تفجير انتحاري متجرد من كل المشاعر الإنسانية، ولا تستثني التفجيرات بطبيعة الحال أي فئة عمرية أو دينية أو قومية، فهي تحصد من قربها بشكل أعمى وتجعل حياة عوائلهم قاتمة.
بقايا سيارة مفخخة قادها انتحاري وفجرها مؤخرا عند مدخل مدينة الشعلة شمال غرب بغداد.
دمار كبير خلفه التفجير الى درجة تفتت حواجز كونكريتية قربه.
حفرة عميقة أحدثها التفجير.
هياكل سيارات محطمة احترقت بمن فيها بسبب التفجير.
التفجير الانتحاري طال حتى المصاحف التي يضعها مسلمون كثر في سياراتهم للبركة والحفظ.
مواطن كتبت له النجاة من التفجير، إلا أنه خرج بجروح وإصابات بليغة ستترك له ندوبا لن ينساها.
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3139043