دان المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي اغتيال العالم النووي الايراني مصطفى احمدي روشن،
محملا الاستخبارات الامريكية "سي آي ايه" والاسرائيلية "الموساد" مسؤولية هذا الامر.
وقال خامنئي في رسالة تعزية إلى عائلة الضحية إن "هذا الاغتيال الجبان الذي لن يجرؤ مرتكبوه على الاقرار بجريمتهم النكراء او اعلان المسؤولية عنها، ارتكب مثل الجرائم الاخرى
بتخطيط او دعم من الاستخبارات الاميركية والموساد".
العالم النووي الايراني
مصطفى احمدي روشان
واضاف انه "يظهر مأزق الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة والصهيونية". وقتل العالم النووي مصطفى احمدي روشن في انفجار قنبلة لاصقة على سيارته. وقتل ثلاثة علماء اخرين يعمل اثنان منهم في البرنامج النووي، في عمليات مماثلة في ايران منذ كانون الثاني/ يناير 2010. بدوره اتهم رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني خلال زيارة إلى تركيا مساء امس الخميس اسرائيل باغتيال العالم النووي، مؤكدا ان الدولة العبرية لن تتمكن من وقف البرنامج النووي الايراني عن طريق مثل هكذا "انشطة ارهابية".
وقال لاريجاني للصحافيين في انقرة: "اذا ظنت إسرائيل ان بامكانها منع هذا العمل (البرنامج النووي الايراني) عن طريق انشطة ارهابية فهي مخطئة". واضاف ان اغتيال احمدي روشن "هو استمرار للاعمال الارهابية" و"يجب على الغربيين خصوصا ان يشعروا بالاسى لانهم لزموا الصمت حيال ما جرى". وكان نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي اتهم الولايات المتحدة واسرائيل بقتل روشن. ونفت واشنطن اي تورط لها في عملية الاغتيال.وطلب سفير ايران لدى الامم المتحدة من مجلس الامن ادانة الاعتداء "باقسى التعابير". وقال ان هناك "ادلة دامغة على ان بعض المصالح الاجنبية وراء هذه الاغتيالات" الرامية "الى ارباك البرنامج النووي الايراني السلمي". ومن جهة أخرى، اكد وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا أن لديه "فكرة بسيطة" عن هوية منفذي اغتيال العالم النووي الايراني في طهران، الا انه نفى أي تورط أمريكي في العملية. وردا على سؤال وجهه عسكري من قاعدة فورت بليس العسكرية الامريكية في ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة خلال لقاء مع جنود، أكد وزير الدفاع الامريكي أن الولايات المتحدة "ليست بأي طريقة متورطة في الاغتيال الذي حصل هناك". واضاف المدير السابق لوكالة الاستخبارات الامريكية "لا اعلم تحديدا من المتورط. لدينا فكرة بسيطة الا اننا لا نعلم تحديدا من المتور