اخبار العراق اليوم الثلاثاء 14-10-2014اخر أخبارالموصل ااخبار داعش الثلاثاء 14/10/2014اخبار العراق اليوم الثلاثاء 14-10-2014اخر أخبارالموصل ااخبار داعش الثلاثاء 14/10/2014اخبار العراق اليوم الثلاثاء 14-10-2014اخر أخبارالموصل ااخبار داعش الثلاثاء 14/10/2014
الموصل تحاول تقديم «بديل مدني» عن مقاتلي العشائر
مرت أربعة أشهر على سقوط الموصل ثاني أكبر مدن العراق، بيد تنظيم «داعش»، إلى جانب عشرات المدن والبلدات الأخرى، دون أن تتمخض كل الجهود الدولية والمحلية عن خريطة طريق واضحة لاسترداد الأرض، بينما تتفاقم أزمة مليوني عراقي تركوا منازلهم وصاروا مشردين في مخيمات رديئة في انتظار شتاء قاسٍ بات يدق أبواب كردستان الشمالية، حيث يقيم معظم ضحايا هذا الانهيار.
فكل الجهود والغارات الجوية التي تشنها أميركا مع حلف دولي كبير يضم دولاً عربية وأجنبية، لم تُفضِ إلى نتيجة ملموسة، سوى إبقاء بغداد منيعة أمام تهديد «داعش»، وحفظ الوضع مستقراً نسبياً في بلدات شمال العاصمة ظلت تقاوم التنظيم المتشدد منذ شهور. وإذا كانت تكريت والرمادي الواقعتان شمال وشمال غربي بغداد، ساحةً للمقاومة، ويمكن أن تتحولا إلى نصر على المسلحين بمزيد من العمل، فإن الموصل كمدينة كبيرة في محافظة نينوى، تظل المشكلة الأكثر تعقيداً.
وساعدت الطبيعة العشائرية في تكريت والرمادي، في تشكيل قوات من مسلحي القبائل تدعمها الحكومة والأميركيون، ويمكن أن تتوسّع حين يطبق نظام «الحرس الوطني» الذي يتولى تنظيم وضع هذه الميليشيات «السُّنية» التي تقاتل «داعش». لكن الموصل بطابعها المدني لا تمتلك عشائر محاربة، ولذلك لم تمتلك قوتها الخاصة التي يمكن أن تبدأ الحرب مع مسلحي دولة الخلافة. والموصليون في الوقت نفسه، يرفضون الاستعانة بالجيش العراقي الذي يصفونه بالطائفي ويتحسسون من دوره ويخشون من عواقب دخوله مدينتهم، فضلاً عن عجز الجيش عن القيام بهذا حتى إشعار آخر، وحتى اكتمال إصلاحه وتسليحه، بعد اعتراف الحكومة بأنه جيش منهك تفككت معظم فرقه العسكرية في انهيار يونيو الماضي.
وفي هذا الإطار يكافح محافظ نينوى أثيل النجيفي، وهو شقيق أسامة النجيفي الرئيس السابق للبرلمان وزعيم الكتلة السنية الأكبر في مجلس النواب، لتأسيس نواة قتالية بالتعاون مع الأكراد، الذين منحوه قاعدة عسكرية بدأت باستقبال المتطوعين، وتطمح إلى تشكيل قوة من 12 ألف مقاتل، معظمهم من عناصر الشرطة الذين فروا من الموصل إلى كردستان المجاورة.
لكن النجيفي يشكو من عدم توفر أي بادرة واضحة لتسليح قواته، لا من الأميركيين الذين يراهنون على دور سني في مكافحة «داعش»، ولا من الحكومة العراقية التي ظلت طوال سنوات تنظر إليه كخصم لدود يبشر بتأسيس إقليم نينوى ويتمرد على المركز. البطء الذي تسير على إيقاعه الأمور في المعسكر البسيط الذي ينشر النجيفي كل يوم، صوراً من جولاته فيه على حسابه الشخصي في فيسبوك، يعكس تعقيد الحرب على الإرهاب وسط شكوك معقدة، تبدأ بشك بغداد في حكومة الموصل المحلية المنفية في كردستان، وشكوك واشنطن بقدرة بغداد والموصل على العمل معاً، وشكوك الجمهور السني بكل هذا المشروع بينما لا يزال يعيش ذهولاً وصدمة جراء سقوط ثلث الأرض العراقية بيد مسلحين لم يكن أحد يصدق أنهم يمتلكون كل هذه القدرات.
ولا تبدو بغداد قادرة على حسم القوة القتالية التي يعمل النجيفي على تأسيسها، ويعتقد الخبراء أن هؤلاء سيجري التعامل معهم بنحو مشابه لجهود دعم قوات البيشمركة الكردية، الذين يتولى الغرب تسليحهم وإسنادهم بالمستشارين العسكريين، بشكل منفصل عن بغداد، وهذا ما يراهن عليه النجيفي الذي يريد أن يقدم بديلاً «مدنياً» عن تشكيلات القبائل المحاربة جنوب الموصل، ويكثف اتصالاته مع الأميركيين لإقناعهم بجدوى ذلك، وضرورة أن يكون الاعتراف بقواته جزءاً من الاتفاق السياسي الذي أبرمه رئيس الوزراء حيدر العبادي مع السُّنة، برعاية واشنطن وضمانتها. وهذه حكاية تختصر الضمانات التي ينتظرها السُّنة العراقيون من الحكومة الجديدة التي مر على تشكيلها أكثر من شهر، ولا تزال تحاول أن تتعامل مع التركة الثقيلة لنوري المالكي رئيس الحكومة السابقة.
الأمم المتحدة تؤكد فرار 180 ألف من "هيت" وزعماء "السنّة" يهرعون الى الكراسي
بغداد/المسلة: قالت الأمم المتحدة الاثنين إن نحو 180 ألف شخص نزحوا بسبب القتال الدائر داخل وحول مدينة هيت بمحافظة الأنبار غرب العراق منذ أن سقطت المدينة في يد تنظيم "الدولة الإسلامية" الارهابي، في وقت سابق هذا الشهر.
وقال ضابط في الجيش العراقي إن مقاتلي التنظيم اقتحموا قاعدة عسكرية على بعد ثمانية كيلومترات غربي هيت في وقت سابق يوم الاثنين.
وأضافوا أن عناصر "الدولة الإسلامية" استولت على ثلاث عربات مدرعة وخمس دبابات على الأقل ثم أضرمت النار في القاعدة.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية شن التنظيم هجوما في محافظة الأنبار الصحراوية المتاخمة لسوريا فاستولى على هيت يوم الثاني من أكتوبر/ تشرين الاول وكبيسة القريبة يوم الرابع من نفس الشهر.
ولم تبد الزعامات السنية في العراق، أي تحرك يذكر تجاه سيطرة التنظيم الارهابي على مدن وقرى عراقية، وبدت في تنازع على الكراسي والمناصب فيما شعبهم يتشرد في الاصقاع بسبب هجوم "داعش" والحواضن الارهابية التي تسانده.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في بيان إنه نتيجة للقتال والضربات الجوية التي شنتها القوات العراقية والتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة فر نحو 30 ألف أسرة أو 180 ألف شخص من هيت الواقعة على بعد 20 كيلومترا غربي الرمادي.
وأضاف المكتب أن السكان فروا شرقا صوب الرمادي والخالدية اللتين مزقتهما الحرب. ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على المنطقة الممتدة من القائم على الحدود مع سوريا في شرق البلاد بامتداد نهر الفرات وحتى سد حديثة حيث تخوض العشائر وقوات الأمن معارك ضد المسلحين.
وينظر إلى سقوط هيت على انه خطوة من جانب "الدولة الإسلامية" لعزل القوات الحكومية التي تدافع عن سد حديثة الذي يتحكم في تدفق مياه نهر الفرات إلى جنوب العراق.
وقالت الأمم المتحدة إنه قبل سقوط هيت في أيدي "الدولة الإسلامية" كانت المدينة واحة نسبيا للاسر النازحة من ديارها في محافظة الانبار منذ بداية العام. وكان يقيم نحو 100 الف من النازحين في هيت.
وأثار هجوم الحكومة تمردا من جانب العشائر استغلته "الدولة الإسلامية" في دخول الرمادي ومدينة الفلوجة.
وأدت الحرب التي اندلعت من يناير كانون الثاني حتى سقوط الموصل في اوائل يونيو /حزيران إلى نزوح أكثر من 430 ألفا من سكان الانبار وسمحت للتنظيم بالسيطرة على الفلوجة واكتساب معاقل في الرمادي.
وسمحت الحرب في الانبار والاستيلاء على الموصل للتنظيم بالتوسع في الاراضي التي تسيطر عليها من شرق سوريا عبر أجزاء سنية في العراق بهدف إقامة دولة الخلافة.
ضربتان جويتان تقتل 9 "داعشيين" وتدمر عجلاتهم شمالي الضلوعية
صلاح الدين/ المسلة: افاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، اليوم الاثنين، بان 9 عناصر من تنظيم "داعش" الارهابي قتلوا ودمرت عجلات لهم في ضربتين جويتين شمالي الضلوعية.
وقال المصدر لـ"المسلة"، إن "ضربتين جويتين نفذتا على منطقتي خزرج والبو فراج شمالي الضلوعية في محافظة صلاح الدين، ما اسفرا عن مقتل 9 عناصر من تنظيم داعش الارهابي وتدمير عجلات لهم تحمل احادية".
واضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن "طيران الجيش العراقي وبمساندة طيران التحالف الدولي مستمرين في تنفيذ الضربات الجوية ضد تنظيم داعش الارهابي في المناطق التي يسيطر عليها".
سوزان رايس: الحرب ضد داعش عراقية وليست امريكية
بغداد/ ترجمة/... أكدت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، الاثنين، أن القوات البرية ستكون جزء من الحملة العسكرية لمكافحة تنظيم داعش الارهابي لكنها كررت موقف إدارة الرئيس اوباما بأن القوات البرية العراقية وليست الأمريكية هي من يقوم بذلك محذرة من أن جهد مكافحة تنظيم داعش الذي استولى على اجزاء كبيرة في سوريا والعراق سيكون جهدا طويل الاجل.
وقالت رايس في مقابلة مع قناة أن بي سي الأمريكية وترجمته "عين العراق نيوز"، انه "يجب أن يكون هذا الجهد والقتال للعراقيين ، هذا هو قتالهم ،وهذه هي أرضهم"، مضيفة "حينما كان لدينا 100 الف جندي من القوات الأمريكية في العراق كان هناك تساؤل فيما اذا كان العراقيون مستعدون وقادرون على القتال من اجل بلادهم".
وتابعت رايس أن الجيش العراقي كان كامنا تحت الحكم، الذي اسمته بـ"الطائفي" لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وتأمل الإدارة الأمريكية أن يتم إعادة بناء القوات المسلحة من قبل الحكومة الجديدة لكي تتمكن من محاربة تنظيم داعش من تلقاء نفسها.
وأشارت إلى أن هذا الأمر "لن يكون سريعا ولن يكون سهلا ولكنه السبيل الوحيد لاسترجاع الأراضي ومنع وجود ملاذ آمن للإرهاب بطريقة دائمة". وواصلت بالقول " هذه هي الأيام الأولى لإستراتيجيتنا وهي واضحة جدا ونحن سنفعل ما بوسعنا من الجو وسندعم قوات الأمن العراقية والكردية ومع مرور الوقت ستكون المعارضة السورية المعتدلة أيضا قادرة على الإمساك بالأراضي ومحاربة تنظيم داعش"
المصدر من هنا
ديمبسي: العراق أولا في حملتنا العسكرية ضد داعش
بغداد/ ترجمة/... أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي، الاثنين، أن الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي ستكون في العراق أولا لأن لدينا شريكا موثوقا هناك.
وقال ديمبسي في لقاء اجرته معه قناة أي بي سي الأمريكية وترجمته "عين العراق نيوز" أن " تنظيم داعش الإرهابي بدأ يتخذ تكتيكات جديدة وإيجاد طرق للامتزاج بين السكان في المناطق التي يسيطرون عليها للتهرب من اكتشافهم "، مضيفا " لقد أصبحوا أكثر دهاء في استخدام الأجهزة الالكترونية ولا يقومون برفع أعلامهم او التنقل في قوافل كبيرة ولا يؤسسون مقرات مرئية يمكن التعرف عليها".
وتابع ديمبسي أن ذلك " يجعل من الصعب اكتشافهم وتعقبهم من قبل الطائرات لأستهداف ارهابييهم" .
ومضى الجنرال ديمبسي بالقول أن " الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي ستكون في العراق أولا لأن لدينا شريكا موثوقا في الحكومة العراقية ولدينا شريك موثوق في قوات الأمن العراقية ولا يوجد لدينا مثل أولئك الشركاء في سوريا".
وأوضح ديمبسي أن " الغارات في سوريا هي الجانب المزعج من الحملة ضد تنظيم داعش لذا سنبقي داعش تحت النظر إلى أن تتوفر معارضة قادرة يمكن الوثوق بها والى أن يحدث ذلك ستكون هناك فجوة في قدراتنا". مؤكد أن " هناك ما يقرب من ثلاث سنوات قبل أن تكون مثل هذه القوة في سوريا".
وأشار ديمبسي إلى أن الولايات المتحدة ربما ستكون بحاجة الى مزيد من القوات على الأرض أكثر من ال 1600 جندي الموجودين حاليا خلال الأشهر المقبلة قائلا أنه لايمكن استبعاد ذلك فالقوات العراقية بحاجة لفرق استشارية للتحضير للهجوم وربما مرافقتهم أيضا وليس شرطا أن تكون هذه القوات من الولايات المتحدة فهناك شركاء قادرون جدا في هذا التحالف". انتهى/
المصدر من هنا