من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 9/January/2025
دراسة - كثرة الجلوس في منتصف العمر لا تبشر بالخير مع التقدم في العمر
HealthDay News : 08-Oct-2014
أشارت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ أسلُوبَ الحياة في مُنتصف العُمر يُساعِدُ على التنبُّؤ بنشاط الإنسان عندما يتقدَّم في العُمر.
سأل باحِثون 565 بالغاً في أيسلاند، بمُتوسِّط عُمر وصل إلى 49 عاماً، حول أسلوب الحياة الذي اتَّبعوه وعوامل أخرى؛ وبعدَ 30 عاماً، عندما بلغوا العقدَ الثامن من العمر، قيَّموا مستويات النَّشاط البدنيّ لديهم.
ترافقت المُستوياتُ المُنخفِضة من التعليم والعيش في مساكن فقيرة، وعدم الزَّواج في مُنتصف العُمر، مع زِيادة في وقت الخُمول عندَ التقدُّم في العُمر، وصلت إلى 12 و 13 و 15 دقيقة يومياً.
كما ترافقت البدانةُ وأمراض القلب في مُنتصف العُمر أيضاً مع زيادة في وقت الخُمُول أو الكسَل عند التقدُّم في العُمر، وصلت إلى 22 و 39 دقيقة يومياً.
قال مُعِدُّو الدِّراسة إنَّ الدِّراسات تُشيرُ إلى أنَّه حتَّى عند مُمارسة التمارين بشكلٍ مُنتظَم، تبقى الفتراتُ المُطوَّلة من الخُمول عاملَ خطر لأمراض القلب والأوعية والسكَّري من النَّوع الثاني، وحتى الوفاة. لكن يبقى الأمرُ، الذي لم يتضَّح بعد، ماهية العوامل التي تُؤثِّر في مقدار وقت الخُمول.
نوَّه الباحِثون إلى أنَّ النتائجَ تُشيرُ إلى إمكانية التعرُّف إلى عوامل الخطر لأسلوب الحياة الخامل عندَ التقدُّم في العُمر، قبل سنوات عديدة.
قال مُعِدُّو الدِّراسة إنَّه لو أخذنا بالاعتبار العددَ الكبير من البالغين الذين يعيشون حياةً خاملة بدرجة كبيرة، وما ينتج عن هذا من أخطار على الصحَّة، سيكون من المهمِّ وضعُ برامج وِقاية تهدُف إلى التقليل من وقت الخمول.
خلُصَ الباحِثون إلى أنَّ النتائجَ تُقدِّم معلوماتٍ تُشكِّلُ الأساسَ لوضع إستراتيجيات وِقاية فعَّالة في التقليل من وقت الخُمول، وما ينجم عنه من تأثيرات سلبيَّة في صحَّة كِبار السن.
هيلث داي نيوز، روبرت بريدت، الأربعاء 8 تشرين الأول/أكتوبر