طورت طالبة فى السنة النهائية بجامعة لوفبرا البريطانية مفهوماً جديداً لأحواض أسماك تنظف نفسها بنفسها، ولا تحتاج إلى تغيير الماء أو استبدال الفلاتر.
ويكمن مفهوم حوض السمك الذى أطلقت عليه الطالبة سوزى شيلى (آفو) بأنه يعتمد على فلتر ذاتى يعمل على إعادة تدوير البكتيريا المستهلكة إلى مواد غذائية نباتية تتغذى عليها الأسماك، أى تجعل الأسماك والنباتات والبكتيريا تتفاعل مع بعضهم البعض للتخلص من النترات والنتريت والأمونيا الضارة والحفاظ فى الوقت ذاته على البكتيريا الجيدة وخلق نظام بيئى متوازن للأسماك.ويعتمد حوض السمك الكروى على إضاءة (إل إى دى) ملونة مخصصة للتبديل بين الأحمر الخافت في الصباح الباكر والأبيض خلال النهار والأزرق فى المساء ليساعد الأسماك على عملية التمثيل الغذائى ومنحها الإحساس بأنها تعيش فى مياه البحر أو النهر، بحسب ما ورد فى موقع دايلى ميلى البريطانى.والحوض الذكى مصمم لتكون درجة حرارته 27 درجة سلزيوس (أى 80 درجة فهرنهايت)، وهى درجة الحرارة المثالية لأى حوض أسماك، وراعت الطالبة وضع نظام تدفئة لوصول المواد المغذية إلى جذور النباتات، ويبلغ حجم الحوض 3 ونصف جالون ماء ( نحو 15 لتر ماء)، وبإمكان المهتمين ومحبى الأسماك الطلب المسبق له بسعر 242 دولار أمريكى، ومن المتوقع طرحه بالأسواق بحلول شهر يوليو العام المقبل، ولا يزال المشروع قيد مرحلة التمويل عبر موقع كيك ستارتر.