كشفت الممثلة
العراقية ميس كمر، رفضها لعرض سينمائي مصري بسبب وجود جانب من الاباحية فيه، فيما اعتبرت كمر أن السينما باتت أمنيتها في الوسط الفني، بعدما شاركت في المسرح والتلفزيون.
وقالت كمر في حوارها مع احدى الصحف العربية، «أنا لا تهمني الأسماء وقيمتها ووزنها على الشاشة الكبيرة بقدر الخروج بعمل مشرّف يبقى في الذاكرة، فأنا من بلد تحكمه العادات والتقاليد، ولدينا خطوط حمراء لا نتجاوزها».
وعن جديدها، أشارت إلى أنها تستعد لتقديم عمل مسرحي مونودرامي من إخراج أختها لبنى كمر، لافتة إلى أنها منذ بداياتها تعمل في المسرح الأكاديمي والشعبي حتى لا يقال عنها ممثلة تجارية. وأضافت: «بالرغم من السنوات العديدة التي أمضيتها في الوسط الفني، إلا أنني واجهت الظلم، لكنني لم أنسحب وأصررت على الوقوف أمام الجميع لتحقيق هدفي وإيصال رسالتي إلى الجمهور».
• كيف وجدت الوسط الفني الكويتي؟
- الوسط الفني في كل مكان متشابه، ونسعى إلى تقديم رسالة فنية للمشاهدين. وللعلم، أنا ابنة وسط رياضي سابقاً، وابنة وسط فني حالياً وأنا بعيدة تماماً عن الأقاويل والمقالب والنفاق الاجتماعي الحاصل، لذلك أعيش بسلام.
• ما الذي تتمنين أن تجديه في المسرح والشاشة؟
- أتمنى أن أجد أعمالاً تعود بنا إلى أيام المسرحيات الجميلة التي تركت بصمة على يد روادها مثل «بوعدنان» وسعد الفرج وخالد النفيسي وغانم الصالح وغيرهم. فنحن ما زلنا في العراق نتذكر عمل «خالتي قماشة» لكل من حياة الفهد، سعاد عبدالله، مريم الصالح، خليل إسماعيل، وأغاني الأعمال الجميلة التي نشتاق إليها.
• هل قدمتِ مسرح المونودراما؟
- قدمت «يا صبر أيوب» في سورية، والآن أستعد لتقديم عمل مسرحي في المونودراما من إخراج أختي لبنى كمر. وبالمناسبة، لبنى فنانة تتمتع بفكر جميل في السينوغرافيا والإخراج.