20 دولة تبحث غدا «تشكيل قوة برية ضد داعش»http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3134841
13/10/2014 12:00 صباحا
بغداد- الصباح
يعقد رؤساء أركان جيوش 20 دولة بينها العراق اجتماعاً يوم غد الثلاثاء في الولايات المتحدة لبحث جهود التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي.فيما توقع وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل، امس أن تطول المعركة التي تقودها واشنطن ضد تنظيم "داعش".
وقال المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد العسكري في تصريح صحفي ان "رئيس اركان الجيش الفريق أول بابكر زيباري سيترأس وفد العراق في هذا الاجتماع".
وسيعقد الاجتماع الاستثنائي غدا الثلاثاء في قاعدة اندروز الجوية قرب واشنطن.وقال مسؤول في البنتاغون رافضا ذكر اسمه ان "الاجتماع ستحضره الدول الشريكة في التحالف الى جانب قائد الجيش الاسترالي".
وذكر ان "الجنرال لويد اوستن قائد القيادة الاميركية الوسطى سيقدم خلال الاجتماع تقريرا حول الضربات بصفته المشرف على الحملة الجوية".
من جهة اخرى، صرح مسؤولون في البنتاغون ان "القوات الحكومية العراقية بحاجة ملحة الى التدريب لتتمكن من مواجهة تنظيم داعش في غرب البلاد ".
وقالوا ان "الجيش العراقي يتعرض لضغوط متزايدة في محافظة الأنبار، مشيرين الى ان الاهتمام الدولي منصب على مدينة كوباني حيث يحاول المقاتلون الاكراد الصمود امام هجوم داعش".واضاف ان "عشرات الغارات التي شنتها قوات التحالف في الاسابيع الاخيرة في غرب العراق ساعدت على تطويق عصابات داعش وبقاء العاصمة بغداد آمنة".
وقال هاغل في مؤتمر صحافي في العاصمة التشيلية سانتياغو "نفعل ما في وسعنا من خلال ضرباتنا الجوية للمساعدة في صد العصابات الارهابية "، مبينا ان "المعركة ضد التنظيم طويلة الأمد".
واضاف هاغل "إنها مشكلة صعبة للغاية"، في اشارة إلى كوباني، فيما اشار الى "اننا أحرزنا بعض التقدم في تلك المنطقة".
واوضح هاغل "نواصل مساعدتها بالضربات الجوية وبمساعدتنا وبمستشارينا"
وفي السياق ذاته ، قال رئيس كتلة الرافدين النيابية يونادم كنا، إن جميع الأطراف السياسية في مجلس النواب، لا تؤيد دخول أي قوات برية بدعوى القضاء على عصابات داعش الإرهابية، ولن نعيد تواجد الاحتلال في أراضي البلاد.
وأوضح كنا لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" أنه" يمكن القبول بالحلول الوسطية للقضاء على عصابات داعش الإرهابية، عبر عمليات نوعية في مناطق محددة من البلاد، تجري بالتنسيق مع قواتنا الأمنية، من دون الحاجة لبقاء القوات الأجنبية لمدة طويلة ولا تتجاوز تلك المدة أكثر من أسبوع، لأن قوات الحلف الدولي عبر الطلعات الجوية لن تستطيع تحرير المناطق، لكن ستضعف امكانياتهم فقط" .
ولفت إلى أن" أزلام النظام المُباد يعملون مع عصابات داعش الإرهابية، وهم من أصحاب الخبرات الواسعة للتعامل مع الضربات الجوية للحلف، لذلك علينا الاعتماد على قوات برية لمسك الأرض".
وكشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي في وقت سابق، عن أن مجلس محافظة الأنبار أرسل طلباً رسمياً إلى مجلس النواب يطالب فيه بقبول دخول قوات برية في المحافظة، لتطهيرها من عصابات داعش الإرهابية.
من جهة اخرى، كشفت صحيفة صنداي تليغراف امس، عن ان احد ممولي القاعدة تم توظيفه من قبل الحكومة القطرية على الرغم من اعلان الولايات المتحدة بصورة رسمية انه ارهابي.
وتقول الصحيفة إن سالم حسن خليفة راشد الكوراري نقل مئات الآلاف من الدولارات الى القاعدة عبر شبكة لتمويل الارهاب اثناء عمله في وزارة الداخلية القطرية.
وتضيف أن هذا الاكتشاف الجديد يزيد من الضغوط على قطر لوقف تمويل الارهاب في الشرق الاوسط وباكستان وافغانستان وشمال افريقيا.
وتقول الصحيفة إن قطر يوجه لها الاتهام اما بتمويل الارهاب بصورة مباشرة أو بغض الطرف عن ممولي الارهاب المقيمين على ارضها.
وتضيف أن مصادر اميركية تشير الى ان قطر تفوقت على السعودية بوصفها المصدر الرئيس للتبرعات الخاصة لتنظيم داعش ووفقا للوثائق الرسمية لوزارة الخزانة الاميركية، فإن الكوراري، 37 عاما، قدم "عونا لوجيستيا وماديا للقاعدة"، حسبما تقول الصحيفة.
وتضيف أن الولايات المتحدة تؤكد أنه لعب دورا حيويا في ادارة شبكة نقل اموال القاعدة من الشرق الاوسط الى جنوب اسيا.