أشارت دراسة حديثة عن نتائج خطيرة ناتجه من شحن الموبايل أو أي أجهزة إلكترونية أخرى، حيث استخدام هذة الأجهزة داخل غرف النوم خلال الليل قد يرفع خطر الإصابة بالسمنة.
وقالت الدارسة العلمية الإسبانية التي أجريت في جامعة غرنادا أن الضوء المنبث من شاشات هذه الأجهزة يوقف إفراز الجسم لهرمون الميلاتونين “melatonin”. الذي تكافح السمنة.
وقد استندت الدراسة إلى تجارب عملية على عينة كبيرة من الأشخاص، ووجدت أن نسبة الدهون في الجسم وزيادتها تتأثر فعلا بهذه الأضواء والإشعاعات.
ويقول البروفيسور أجيل لصحيفة الإندبندت البريطانية، تتوقف عملية تنشيط التمثيل الغذائي التي يقوم بها هرمون الميلاتونين حين يتعرض الجسم لإشعاعات الأجهزة أثناء النوم، فهذه الإشعاعات تقاطع عمل الجسم بهدوء أثناء أهم ساعات الراحة في الليل.
وينصح أجيل بإطفاء كل الأجهزة، وعدم النوم في غرفة فيها تلفزيون أو لابتوب مفتوح لأن له نفس الأثر. فالنوم في العتمة أمر مريح جدا للجسم ولعمل الهرمونات ليلا.
وأخيرا ننصحكم بضرورة ترك شحن الهواتف والأجهزة الإلكترونية خارج غرفة النوم وتعطيل الإشعارات والتنبيهات الخاصة بالأخبار والخدمات المختلفة قبل الخلود إلى النوم، فنحن لا نحتاج هذه الأجهزة أثناء النوم. فلم لا نطفئها؟.