ياترى ايه اول خاطر بيجى فى راسنا لما نسمع الكلمه دى
ياترى هنذكر التغريبه الفلسطينيه .... على اساس ان عبها تم تغريبه
أيمكن أن نذكر تغريبه للعراقيين والسوريين
لا أكون مجحفا ولا اعرف وقع الكلمه على أذهانكم
إذا ذكرت أن العرب كلهم يعيشون ذلك التغريب والتغييب
أبالفعل تمت عمليه تغريب للعرب أهناك تغييب حدث للعقول العربيه
أنظر حولى فأندهش أهؤلاء هم العرب
نقرأ التاريخ فيزيد العجب أهؤلاء كانوا العرب
ما الذى حدث
ماهذه الفجوه الكبيره مابين هؤلاء وهؤلاء
ماتلك الهوه السحيقه التى وقعنا فيها نحن
كيف تبدلت الأمور عى هذا النحو الخطير
مالذى نقص من عندنا حتى نصبح هكذا
بل مالذى كان يميزهم فكانوا كما نسمع عنهم
نحن عرب وهم عرب نتحدث بنفس اللغه
( لا أعتقد هذا أول الأمر تغريبا )
ندين بنفس الدين كانوا مسلمين ونحن مسلمين كان منهم نصارى ومنا نصارى
( هل أستمر فى التضليل فما بين تديننا وتدينهم مسيره ألف عام )
شهامه ... فروسيه ... رجوله ... عرض مُصان ... إلخ
أخلاق تحلى بها العربان هل ينقصنا منها الكثير أم إنها إنعدمت وصرنا مسخ
مسخ ضائع بين الأجيال لا هو إستمر على نهج أجداده ولا وصل حتى إلى أولئك الذين لا تاريخ لهم
ومع ذلك ينظر إليهم فى شموخ ويتلمس الخير عندهم فينهل من علومهم ويأخذ من تقدمهم مايكفيه
إشباعا لرغباته فى حياه مدنيه مترفه مبلغ منتهاها إشباع شهواته وغرائزه
أهى نظريه المؤامره... تلك الشماعه التى نعلق عليها كل إنحطاطنا وتأخرنا
أم أن قوى الإستعمار وجدت أنها لن تتقدم ويعلوا شأنها إلا برمى هؤلاء فى غياهب الزمن
أم أن الجميع دون العرب قرأوا التاريخ ودرسوه وتعلموا أنه حين يقف ذلك المارد فلا يوقفه أحد
فعمدوا إلى تغريبه وتغييبه فلا تقوم له قائمه وجعلوا من العرب أنفسهم مُغربين لبعضهم
فعمدوا إلى تقطيع أوصاله وتشتيت أبناؤه وبث الفُرقه والفتنه بين المنتمين له
حتى أصبح من ينادى بالحريه أو يقف ضد أفكارهم الدنيئه يُواجه ببنى وطنه هم أنفسهم يضطهدونه
ويقفون ضده ....
فأصابت تلك الحمى الجميع ولم ينج منها أحد حتى إن الجسد الذى كان بالأمس وحده واحده متكامله
يُهاجم بعضه بعضا كخلايا سرطانيه تكونت من طول الفرقه فأصبح يحطم بعضه بعضا
أيها الساده
أجيبونى لو أن عندكم إجابه
هل تم تغريبنا
ولو كانت إجابتكم بنعم
فما السبيل للعوده
وإن كان عندكم السبيل
فكيف نعود
ولو عدنا
هل سيعد لنا مجدنا
وإن عاد لنا مجدنا
سيجد ذلك المجد من يحافظ عليه فلا يضيعه للأبد