حلمٌ أراه
في يقظتي ونومي
آمالٌ وأمنيات
تقارب يومي
وينتظرها عمري
صوتٌ جميل قد ضاع مني
أبحث عنه في حنايا صدري
أدور معه في خلايا شوقي
أرجوه برجاء كبير
أن يرحم قلبي
أحبك، أقولها
لك بملئ صوتي
فمتى شوقك يحتاج شوقي
ويحضن أفكاري و قلبي؟
أعرف أنك هنا
تستمع لبوحي
فارحم عمرا شاردا
وأعدني إلى أرضي
يا وطني
فقلبك مقري ومسكني
وفيه تأنس روحي
أشتاقك
سأرددها وبها أمهرُ رسالتي
وسأقولها لك
إلى أن يختفي صوتي
واسم سأحمله
معي إلى قبري
ما يرضيك ؟
أسألك , فأجبني
وأعد البسمة
المسروقة من وجهي
الكل يسألني,
أيّ حزن دمرني
بماذا أجيب
و غيابك شوق
قد استفحل بجسدي
من عذابي ارحمني
ويا ليتك تدري
أو تقرأ رسالتي فتتذكرني
إنك راسم فنان
ولكن نسي أن يرسمني
سوزان عون