لاتعذليني يا اسطوانة موسيقى الربيع .. إن كنت قد هجرتك في صندوق ذكرياتي .. ولم أستمع لكِ منذ سنين!.
فقد أخذتني رياح الشتاء إلى قلعة خلودها.. وأقفلت علي بوابتها المتجمدة..!
أتظنين يا اسطوانتي أنني سأبقى هنا مع طعام العجائز المقزز؟ !!!
أم سأخرج معك يوماً إلى حيث تسكنين.. في عمقك المستدير..
لتحمليني على ظهر أنغامكِ العذبة وتسيري بي في شوارع خيالي الصغير..؟!!
أرجوكِ أن ترسلي ألحانكِ لتحريري من قيود الخلود !..
هيا.. خذيني حيث تنامين ... حيث تجلسين ... وتسهرين..* قبل أن تأخذني رياح الشتاء
بعذابها الذي يأزف كلما حاولت الهروب ..!
أجيبيني فقد طالت غيبتكِ عني ..!
كأنكِ تختفين بين الضباب .ــ.أفكاري الغبية تفقدني صوابي ..!
بين حين وحين ..أراكِ تهربين !
أولستِ وعدتني من قبل ؟؟!
ألم تعديني بأنكِ ستحرريني من قيوده؟؟!
أريد الموت قبل أن يختطفني الشتاء بنسماته !!!!!
أين أنتِ؟؟؟!
.......بقلمي