نرفع اجمل واحلى وابهى آيات التهاني والتبريكات الى موﻻنا صاحب العصر والزمان واﻷمة السلامية اجمع بمناسبة عيد الله اﻷكبر ((عيد الغدير الأغر)).. ..متمنين من المولى القدير ان يعجل لنا بظهور موﻻنا الغائب المهدي المؤمل ..
وبهذه المناسبة العطرة سأذكر بعض اﻷبيات التي وردت في مدح ابن عم الرسول واخيه وزوج ابنته أمير المؤمنين علي ابن ابي الطالب المتوج بالخلافة والوﻻية...
هذا اﻹمام ،فتى اﻻسلام ،ملحمة
أيامه الغر ،ماذا عن خلافته...؟
(يوم الغدير)،وقل من قبل ،كم طربت
أذن النبي ،وزفت همس عزته..
(أنذر عشيرتك القربى)،فأنذرها
فأطرق القوم إﻷ زوج ابنته..
(وزيره)في (حديث الدار)،وارثه
وصيه،و ولي بعد غربته..
كمثل هارون من موسى بمنزلة
إﻻ النبوة ، (تبقى رهن ساعته)
هل الغدير بأسراب الحجيج ،وما
تبطأ الركب ،يشدو في مسيرته
في صوته نغمات الحزن يخنقها
رجع التشهد،اذعانا لسنته..
دنا الوداع،كما الروح اﻷمين دنا
ينزل اﻵي مغمورا بفرحته..
هو العلي،وصي اﻹرث ،فابتهجوا
ووزعوا البشر ،واحكوا عن وﻻيته
(ولي من كنت موﻻه)،وسيده..
ياأيها القوم سيروا تحت رايته..
(يحبه من احب الله ، يبغضه
من أبغض الله،يقضي في ضلالته)
اليوم أكملت ،يااسلام ،دينكم..
فسبحوا الله في إتمام نعمته..
علام يختلف اﻷنصار ؟كيف غدت؟
قرائن الناس أحجى من نبوته؟
مابال حزب قريش قام منتفضا
يوم(السقيفة) في إثبات حجته؟
إن يجهل الناس ،والتنزيل مرتسم
(قم يارسول الله وبلغ وحي آيته)
ماثار في سيد الزهاد ثائره..
(سلامة الدين أشهى) من إمارته
أعطاه كل نفيس ،كل تضحية
وروحه ﻻزمت أهوال راحته
حباه فلذته، والفلذتين وما
عزت عطاءاته من أجل أمته
وسار في دربه (السبطان)ما اختلفت
معالم الدرب،حتى في شهادته
الجود بالكف قسط من مآثره
والجود بالروح قسط من رسالته
من أجل تقواه،ﻻدنياه،كان فدى
والدين أسمى معاني هاشميته..
((جوزيف الهاشم))