لصوتِـكِ صدىً يرنُ
في مسامعي
ملائكيٌ مثلَ أجراسِ
الكنائسِ القديمةْ.
ليس حزنٌ هذا الذي
تسيلُ لهُ دموعُكِ في المساءْ.
إنـهُ حنينُ الترملِ
للبداياتِ التي جمعتْ خطانا
ذاتَ صدفةٍ حينَ ابتدأنا
الطريـقْ.
إلى أين سيفضي بنا ؟
هذا السجالُ المسائي الخجولْ.
انتظريني ريثما أطفئ النور
قبلَ أن تأوينَ للهزيعِ الأخيرِ
من ليلكِ المترعِ بالسهادْ.
وأغلقي نافذةَ الهواجسِ
ونامي حبيبتي باردٌ هذا المساءُ
م